“حياة كريمة” تنظم حوارًا مجتمعيًا في قصاصين الأزهار بأولاد صقر بالشرقية

نظمت مؤسسة حياة كريمة حوارًا مجتمعيًا ومؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لأهالي قرى وعزب وتوابع الوحدة المحلية قصاصين الأزهار التابعة لمركز أولاد صقر محافظة الشرقية وذلك للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم حول مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري المقرر تنفيذها بتلك القرى في جميع القطاعات.

حضر اللقاء مدير مكتب حياة كريمة، العقيد أ.ح/ أحمد المهدي مدير مكتب حياة كريمة بالشرقية، سعيد عباس منسق عام حياة كريمة بالشرقية، محمد الفضالي منسق قطاع وسط الشرقية ومركز أولاد صقر بحياة كريمة، عبدالحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن بمحافظة الشرقية، د. أيمن عبدالمقصود وكيل مديرية الشباب والرياضة بالشرقية للشباب، وقيادات المركز الطبيعية وممثلي أسر الشهداء، وممثلين عن الأزهر والكنيسة والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني والقيادات الطبيعية من عمد ومشايخ، وعدد كبير من أهالي القرى والعزب والنجوع التابعة للوحدة المحلية قصاصين الأزهار ووفود مشاركة من الوحدات المحلية الأخرى.

تم تنظيم الحوار المجتمعي والعرض من قبل متطوعين مؤسسة حياة كريمة بمركز أولاد صقر في الست قرى المكونة للوحدة المحلية قصاصين الأزهار، وتم الاستماع لمقترحات الأهالي من خلال تلقي طلباتهم وتبادل الآراء والرؤى حول المقترحات والأفكار والطموحات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية داخل الوحدة المحلية.

وحياة كريمة مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.

وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩ ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

إقرأ أيضا

من ظلمة الانفصال إلى نور العمل.. قصة أم استثنائية