همتك نعدل الكفة
951   مشاهدة  

خالتي بمبة.. فريد الأطرش وقصة غرام مع خادمة القصر وسيدته

فريد الأطرش


حكاياته الغرامية كتير أوي، ومع كده متجوزش، يمكن فكر مرة ولا اتنين، وخد خطوة الخطوبة، لكن جواز جواز وبيت وعيال دي حياة معرفهاش فريد الأطرش، اللي حكاية خالتكم بمبة النهادرة هتكون عن رأيه في الستات، وحكاية العجو اللي كانت بتحبه، بس هو كان بيزورها عشان كان مُعجب بشغالة عندها.

في يوم من الأيام كان فريد بيصور في ستديو مصر مشاهد فيلمه “قصة حبي”، فراح زاره صديقه الكاتب عبدالله أحمد عبدالله أو زي ما هو معروف في الوسط الفني “ميكي ماوس”، ومرة واحدة اتفاجئ فريد بسؤاله حوالين سر جاذبيته عند النساء، فاتكلم عن رأيه في الستات اللي بيكونوا حواليه، وشاف إن فيه منهم اللي بتحبه لشخصه بكل عيوبه ومميزاته، لكن كمان فيه اللي بيحبوه عشان هو الفنان المشهور.

ميكي ماوس كان بيشوف ان فريد محظوظ لإن كل الستات اللي عرفهم كانوا بنات صغيرة حلوة، أو ستات غنية ناضجة مش عواجيز عاملين نفسهم لسة نوغة، وهنا اتفاجئ بحكاية بيقولهاله فريد لأول مرة، عن ست عجوزة غنية كانت بتحبه، ومكانتش بتكلفه حتى ولو هدية بسيطة، وعنها قال إن في سهراته معاها كان بيحس بالتقزز منها، لكن كان بيزورها عشان فيه بنت من اللي شغالين عندها، كانت عجباه، وبيستنى الست الغنية تغيب شوية عشان يبدأ يتكلم مع البنت الفقيرة دي، وعشان كده مكنش بيحب يرفض ليها ميعاد.

حكاية سامية جمال وفريد الأطرش و”هلاك الحب”

وكمل فريد حكاياته لميكي ماوس، وكلمه عن بنت سمرا، كانت بتخدم ست غنية من اللي بيموتوا في دباديبه، وكانت البنت بتفتنه بجسمها وأنوثتها، رغم إن شكلها مكانش جميل، ويمكن لونها أسمر اكتر من سمار ميكي ماوس نفسه، وكانت واحدة من حكايات فريد مع الستات اللي مش بتنتهي.

فريد الأطرش ارتبط اسمه بنجمات كبار، زي سامية جمال، وشادية، والرقاصة ليلى الجزائرية اللي جابها عشان تبقى بدل سامية جمال في فيلم “نورا” في وقت كان فيه مشاكل بينهم.

كمان كان له حكاية معروفة ونهايتها سابت جرح كبير في حياته، لما الصحافة ربطت بين اسمه وبين ناريمان طليقة الملك فاروق، بعد ما انفصلت عنه، وإزاي مامتها نفت الحكاية بتعالي، إنه مين يكون هو عشان يرتبط ببنتها.

حكاية الحب الأخيرة اللي عاشها فريد قبل ما يموت، كانت من ست عمرها أقل منه يجي بتلاتين سنة، خطبها وبدأت تظهر معاه على إنها الفتاة اللي هيتجوزها ويقضي معاها اللي باقي من عمره، كان اسمها سلوى القدسي، وكان عندها طفل اسمه طارق، وفيه صورة مشهورة اوي بتجمع التلاتة وهما بيحتفلوا بعيد ميلاد طارق.

إقرأ أيضا
مرسي جميل عزيز

يا ترى ليه رشدي أباظة كان هيسيب التمثل بمبة بتحكي 

سلوى كانت مع فريد الأطرش في لحظاته الأخيرة بالمستشفى وحكت أخر ساعات في عمره، وإزاي كان فرحان إن حالته اتحسنت والدكتور هيكتب له على خروج، وجهزت له الغدا وجابتهوله في الوقت اللي كان بيسمع فيه أغنية “أول همسة” واللي كانت أخر لحن ليه سمعه لحن بيتذاع في الراديو، وبعدها سمع اذان المغرب وقام يصلي، لكن فجأة حس بآلام في قلبه، ورجعت له الأزمة اللي مقدرش يقاومها، ومات واتنقل للقاهرة عشان يتدفن في البلد اللي شهدت أيام الشقا والتعب وكانت شاهدة على نجاحه ونجوميته.

كل حكايات خالتي بمبة من هنا 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان