رؤساء ومسؤولين قتلهم معارضيهم
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
عرف العالم العربي والشرق الأوسط القتل كجزء من حسابات العملية السياسية منذ تم تأسيس الدول العربية وتحول بعضها من ممالك إلى جمهوريات، وشهد العالم العديد من حالات الاغتيال والقتل الذي كانت السياسة هي السبب وراءها، فهناك رؤساء وملوك قتلوا معارضيهم دون الخوف من الحساب الشعبي، وكذلك معارضين قاموا بقتل رؤساء ومسؤولين بسبب عدم التوقف عن أعمالهم، رغم أن التجارب السياسية والتاريخ قد أثبت أن القتل لم يكن يوم حل نهائي لأي وضع سياسي على مدار التاريخ، فلم يولد القتل سوى عداء يستمر لسنوات ويروح ضحيته أجيال إلا أن هناك جماعة ترى أن القتل والاغتيال هو الحل للقضاء على فكرة أو حكم بعينه .
أشهر حالات اغتيال مسؤولين على يد معارضيهم
1- الرئيس الأفغاني محمد نجيب الله تم قتله في عام 1996 من قبل أعضاء حركة طالبان التي كانت تعارض حكمه، حيث قاموا بقتلها شنقاً في مدينة كابول وعلقوه على أحد الأعمدة وألقوا عليه الرصاص حتى بعد الموت .
2- شهد عام 2016 مقتل السفير الروسي في تركيا أندرية كارلوف على أيدي ضابط شرطة تركي من المتطرفين هناك، حيث قتل السفير على الهواء مباشرة من خلال إطلاق الضابط لعدد من الطلقات على السفير وهو يصيح الله أكبر وأن القتل بسبب قتل أخواته في حلب-على حد تعبيره-في سوريا.
3- الرئيس الليبي معمر القذافي تم قتله من قبل معارضي في عام 2011، حيث تم قتل القذافي في مدينة سرت بعد احتجازه هو ومعاونيه، وقد نشر مقطع فيديو للحظات الأخيرة في حياة القذافي وهو يحاول استجداء معارضي قبل قتله.
4- الرئيس المصري محمد أنور السادات تم قتله على يد أفراد لمنظمة الجهاد الإسلامي بعد أن اعتقل السادات أفرادها، وذلك خلال احتفالات السادس من أكتوبر في عام 1981، وقتل السادات على الهواء اثناء العرض العسكري من خلال الطلاقات التي وجهة له وهو جالس في المقصورة التي كان يشاهد من خلالها العرض.
5- علي عبدالله صالح قتل يوم 4/12/ 2017 على يد الحوثيين بعد أن أعلن تعاونه و تأييده للتحالف العربي ضد الحوثيين الذي كان يتعاون معهم لمواجهة التحالف العربي .
إقرأ أيضاً
هل استقالة محمد إبراهيم كامل تعني أن السادات كان خائنًا؟
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال