همتك نعدل الكفة
402   مشاهدة  

رحلة الغواصين إلى منابع بئر زمزم .. بينهما مصري الجنسية

زمزم


البداية:

في عام 1978، جرت أعمال لتوسعة المسجد الحرام، وبينما كان العمال يقومون بأعمال الحفر بجوار الكعبة، تنبثق المياه من الأرض. أثار هذا الأمر قلق المهندس يحي كوشك، الذي كان يخشى من أن يحفر في مصادر تغذية بئر زمزم بالمياه.

ولمعالجة هذه المشكلة، قرر كوشك الاستعانة بالغواصين، الذين نزلوا إلى بئر زمزم ليكتشفوا سبب انبثاقها. عند وصولهم إلى قاع البئر، وجدوا أن سبب ذلك هو وجود مخلفات معدنية، بما في ذلك أواني فخار، عملات معدنية، مواسير حديد، حبال، عقود وحبات مسابح، إطارات سيارات، أختام، وقطع أحجار محفور عليها أسماء أشخاص. كما وجدوا قرون حيوانات، كانت تستخدم من قبل السحرة والدجالين في عمل الأعمال والسحر.

زمزم
الغواصان .. أحدهما مصر – علي اليسار – والثاني باكستاني

كان تنظيف البئر مهمة صعبة، حيث كان العمق الحقيقي للبئر 30 مترًا، وكان هناك 11 مترًا من المخلفات. بالإضافة إلى ذلك، تعرض الغواصان للتسمم بسبب الأكسجين الملوث الصادر من الماكينة التي تم استخدامها لضخ الهواء لاختلاط زيت الموتور بالأكسجين.

زمزم
صورة رأسية للبئر

بعد حل هذه المشكلة، تمكن الغواصان من إزالة المخلفات من البئر. في هذه العملية، اكتشفوا أن منابع زمزم عبارة عن شقوق في الأرض تسمح للمياه الجوفية بالوصول إلى البئر.

النهاية:

كانت هذه الرحلة إنجازًا بشريًا كبيرًا، حيث تمكن الغواصان لأول مرة في تاريخ البشرية من رؤية منابع بئر زمزم، ولنا الفخر أن الغواص المصري محمد يونس كان واحد من اثنين فقط تمكنا من رؤية منابع البئر الشريف.

إقرأ أيضا
العشاء
زمزم
محمد يونس عند منابع البئر بعد تطهيرها ويبدو اضحا في الصورة الشقوق بين الحجارة التي يتدفق منها الماء

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان