رشدي أباظة الخائن الكاذب الذي عشقته النساء ولامت بقية الرجال على أخطاءه
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
١- قصة صباح
وعن نهاية علاقتها مع رشدي اباظة قالت الفنانة الراحلة صباح : لأول مرة أقولها علنا، حينما تزوجت رشدي أباظة أخبرني أنه طلق سامية جمال، وتبين لي العكس. حينها ثرت لكرامتي كزوجة لا تريد شريكة في زوجها. أيضا لم أستطع الانسجام مع حياة رشدي وتصرفاته، فقررت أن ألقنه درسا ليتعلم من هي صباح.
طلبت الطلاق بعد أسبوع واحد، فرفض رشدي أن يطلقني لأنني أنا من طلب الطلاق منه. هو كان يعتبر نفسه الرجل، ولا توجد إمرأة تقول له لا أريدك، أنا قلتها له، تركني عامين في المحاكم حتى كسبت قضية الطلاق وتحررت منه.
رمز الفحولة العربية الذي كذب على امرأة وادعى أنه طلق زوجته التي ما زالت علىذمته رفض طلاق المرأة المخدوعة وتركها عامين تحارب داخل المحاكم.
٢- قصة سامية جمال
، من الرائع أن تهيم حباً بامرأة وتتزوجها لمدة ١٨ عاما، لكن من المؤلم للغاية أن تسمع قصة خياناتك المتعددة وتشاهدها بنفسها اسبوعيا لسنوات طويلة، بل أن تتزوج عليها فنانة أخرى مشهورة بعد أن ادعيت أنك طلقتها ثم تعود مبرراً الأمر بأنه مجرد هزار.
عاشت سامية جمال الجحيم مع رشدي أباظة الذي عشقته وأخلصت لها فأحب كل النساء وخانها ثم قال في النهاية أنه لم يحب غيرها ولا يعرف كيف تحملته، في الحقيقة لم يحب رشدي أباظة سوى والدته المرأة الوحيدة التي رفضته لدرجة أنها رفضت زيارته في المستشفى قبل وفاته.
معشوق النساء مجرد زوج خائن لم يصن حبا ولا عشرة، مجرد رجل كاذب واستغلالي ومزواج وزئر نساء.
٣- قصة يسرا
رجل في الخمسينيات يطلب الزواج من شابة عمرها ٢٠ عاما، رشدي أباظة الذي تزوج عدة مرات وعشق عشرات النساء تبهره شابة صغيرة تخطت المراهقة اسمها الفني يسرا تلعب معه فيلما اسمه بياضة، يطارد الفنان الكبير الفنانة الناشئة التي من عمر بنته قسمت، ترفضه بحجة السن فيطلب منها اللقاء يوميا في أحد الفنادق بغية اقناعها.
ينقذها مرض موته من اصراره العجيب الذي لم تفتته سنوات عمره الكبيرة.
الدنجوان لا يحترم سنه ولا شباب الممثلة التي يضغط عليها معتقدا أنه الأقوى، أحد أسوأ أنواع التحرش والاستغلال يمارسها دون هوادة فقط لتلبية رغباته.
النهاية
من أرشيف رشدي أباظة مع الصحافة وفي لقاء صحفي أجرته معه مجلة “الشبكة” اللبنانية في بيروت مطلع السبعينات من القرن الماضي، يقول الدنجوان عن النساء في حياته : كل النساء اللاتي أحببتهن كن أكبر مني سناً، إلا واحدة و هي المرحومة كاميليا التي كانت صغيرة السن لكنها كانت كبيرة في نضوجها و تفكيرها لأن المرأة التي تكبر الرجل في السن تقدره، و تعطيه قيمته الحقيقية، أما المرأة الصغيرة فإنها لا تفهم الرجل أبداً
وأن المرأة التي تشعره برجولته، تلك التي يحس معها أنه طفل عندما يضع رأسه على صدرها.
وعندما سألته الصحفية من هي المرأة التي تركت أبلغ الأثر في حياتك ؟ أجاب المرأة الأولى و الأخيرة في حياتي هي أمي، لقد أحببتها بشكل غير طبيعي وحبي لأمي فهو حب عنيف لأنها علمتني أن أكون “فتوة” رغم أنني لم أكن أريد ذلك، كان مزاجها أن تتفرج علي و أنا أضرب الآخرين، كانت تريد أن ترى في الرجلين الذين تزوجتهما!!
الرجل مهووس تماما بوالدته الإيطالية التي ربت ذكرا شرقيا أصيلا، لدرجة أنه أحب النساء الأكبر سنا وبحث عنها في كل زيجاته وعشيقاته ولم يجدها حتى مات.
الكاتب
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال