رغم خلاف علا رشدي و أسرة زوجها أحمد داوود بسبب شخصيتها.. كيف نجحت علاقة الثنائي؟

المتعارف عليه في العلاقات الزوجية هو اختلاف السمات الشخصية بينهما في الكثير من الأحيان كعائق من الممكن يعطل سير حياة الشريكان لكن ما كشفه الفنان الشاب أحمد داوود مغاير عن هذه القاعدة بعدما كشف عن بعض العراقيل التي واجهته مع زوجته الفنانة علا رشدي.

أسرة داود وعلا رشدي اختلفوا في البداية

يقول داود إن أهل زوجته علا رشدى وأهله كانوا مختلفين في بعض السمات الشخصية  فشعر بالإحباط لكنه لحل وسط أن يترك الموضوع وجمع والد علا رشدي ووالده وكان وسيطًا ليتعارفا على بعضهما والمشاكل تم حلها يقول داود بعد عزومة على على الغداء في بيت علا رشدي ويعقب:”كنت أنا وأهلى معها وأسرتها وكنت متوقع أن تحدث خناقة بين والدى ووالد علا ولكن الحمد تمت قراءة الفاتحة”.

علاقتهما ملفتة للنظر 

تعتبر علاقة الزوجين علا وأحمد من العلاقات المحببة لدى الكثير من جمهورهما بسبب ظهورهما الملفت وشكل علاقتهما البسيطة والعفوية وهو ما كشفت عنه علا رشدى بعد أن حلا ضيفين على الإعلامية إسعادة يونسي في برنامج صاحبة السعادة مؤكدة أن صعوبات مادية واجهتهما في البداية  كأى زوج وزوجة يتأقلمان على بعضهما وفكرة شهر العسل غير صحيحة رغم أننا كنا بنحب بعض ولكن التفاهم بين البنى آدمين صعب جدا وحتى الآن أكتشف أشياء جديدة فى أحمد وحملت مبكرا فشعرت بالقلق والخوف والمسئولية على حد قولها.

“حادث 5 يناير 1946 (2-2)” المصحف ينقذ أمين عثمان من القتل مرة

أما أحمد داوود فأكد انه حاول من أجل فكرة التأقلم كثيرًا حتى نجح في ذلك خاصة  بعد ولادة ابنه الأول وحاول أن يكون شخص هادئا وغير متعصب وأن يكون أبا مثاليا وكشف:” تزوجت فى منزل والد علا 6 سنوات ووالد علا وقف بجانبى ولن أنساه أبداً.

يعتبر الثنائي من الأبرز في الوسط الفني من نواحي عدة أبرزها ظهورهما متفاهمان حيث تابعت علا: “تعبنا جدا عشان نفهم بعض مع اننا كنا بنحب بعض ومتجوزين واحنا عن اقتناع ببعض بس التفاهم بين البني آدمين صعب جدا ولحد دلوقتي فيه مشاكل ولسه بنكتشف بعض”.

إقرأ أيضا

انتهاكات مستمرة بلا عقوبة رادعة.. عرب يحرقون المصحف في بلاد الحريات

الوهابية المكفراتية الأوائل .. كيف كفروا مصر وخصوا الصعايدة وأهل الفيوم ؟

حل مع الثنائي أطفالهما في البرنامج الذي تبثه فضائية DMC حيث أوضحت علا رشدي أنها حملت بعد زواجها بشهرين فقط وأن زوجها الفنان أحمد داوود كان متحمسًا للحمل وإنجاب الأطفال وتحول تحمسه إلى خوف لأنه لم يدرك في البداية أن إنجاب الأطفال مسؤولية كبيرة.