رمضان كريم ج 2.. بين وجوه غائبة ووجوه جديدة مناسبة لبيئته

برمضان 2017  حققق مسلسل رمضان كريم نجاحًا كبيرًا، رأى فيه المشاهدون مسلسلات رمضان التي تتجمع حولها الأسرة. مسلسل يشبه الكثير من ابيوت المصرية بمشكلاتها .

أحداث واقعية تمس كل بيت بحبكات رئيسة وفرعية جاذبة، فنجح المسلسل حتى طالب الجماهير بجزء ثانِ وهذا ما حدث بعد سنوات من عرضه .

وبهذا الموسم الرمضاني (رمضان 2023) رحب الجمهور واسبشر خيرا بجزء ثانِ من المسلسل ولكن مع تخوف لعدم وجود وجوه كثيرة من فناني الجزء الأول مثل: الفنانة ريهام عبد الغفور، والفنانة روبي، والفنان شريف سلامة والفنان الكوميديان محمد محمود الذي صنع ايفيها بالمسلسل عاش لسنوات والفنان محمود الجندي رحمه.

وبالحلقة الأولى عرفنا أن الحاج كريم الذي جسده الفنان محمود الجندي قد مات ، وهذا يبدو منطقيا لأن صناع المسلسل اعتمدوا على فترة زمنية تقريبا تماثل الوقت الذي غاب فيها المسلسل منذ 2017 وحتى الآن، فيمكن بهذه الفترة أن تحدث تغيرات كثيرة منها الموت خاصة  للكبار بالحارة.

أقرأ أيضا…محمد رمضان موهبة حقيقية أم خطة تسويقية

وقد ذكر اسم رضا في محادثة بين سيدات شارع موازي لحارة رمضان عن مصير رضا (ريهام عبد الغفور) ولكن حتى الآن لا نعرف إذا كانت ستظهر رضا بممثلة بديلة أم سنظل نسمع أخبارها دون أن نراها.

فيما بمحادثة أخرى  بين سعاد (الفنانة سلوى عثمان) وبين رمضان (الفنان سيد رجاب) قالت:البيت فضى علينا يا رمضان، ولكن لم نعرف حتى الآن ملابسات كيف (فضى) هذا البيت الذي كان في رمضان يدب بالحياة وأيضا  بالمشكلات.

أما عن الوجوه التي أضيفت للمسلسل فكان وجه الفنانة سلوى خطاب  مناسبا للغاية لطبيعة المسلسل والحارة، في دور المعلمة سميرة .

وحتى الآن لا نعرف هل سيكون هناك علاقة بين المعلمة سميرة ورمضان؟..هذا ما نتوقعه، ولكن وجودها مناسبا لطبيعة المكان .

إقرأ أيضا

لجنة الحكام مين والناس في الجبلاية نايمين؟

وأضيف دورا للفنان وائل الفشني بدلا من الفنان محمد الشرنوبي إماما للمسجد وهو اختيار موفق لأنه منشد ممتاز وفكرة دخول الإنشاد الديني بالمسلسل بين لقطاته فكرة جيدة ومناسبة للغاية للأجواء الرمضانية.

انتهت الحلقة من مسلسل رمضان كريم  بأزمة صنعت عنصر التشويق حتى تجذب الجمهور لكي يستكمل المسلسل ويشاهد الحلقة الثانية، وبالتأكيد لن نستطيع الحكم على العمل ككل من حلقة واحدة.