رموز وإشارات ورؤى المكفوفين.. حقائق مذهلة عن الأحلام

الأحلام عالم مليء بالغموض، تدور حوله الكثير من الأسئلة والاستفهامات، الكل يريد حل ذلك اللغز الذي يخترق أعماقنا، ويكشف ما يدور في ذلك الجزء العميق بأدمغتنا، والذي يسمى بمنطقة اللاوعي، وهناك حقيقة ثابتة يجب أن نؤمن بها جميعًا، وهي أن الأحلام ليست بتلك البساطة التي يعتقدها البعض، فهناك أسرار عميقة في داخل ذلك الحلم البسيط الذي قد لا تتذكره عند استيقاظك من النوم.

أحلام المكفوفين

يمكن للأشخاص الذين يصابون بالعمى بعد فترة من الولادة رؤية الصور في أحلامهم، ولكن الأشخاص الذين يولدون مكفوفين لا يمكنهم رؤية أي صور، ولكن تكون لديهم أحلام حية بنفس القدر، تشمل حواسهم الأخرى مثل الصوت والرائحة واللمس والعاطفة، من الصعب على الأشخاص الطبيعيين أن يتخيلوا الأحلام بلا صورة.

الأحلام تمنع الذهان

في دراسة حديثة للنوم على خمسة طلاب، ظهر أن الطلاب الذين استيقظوا في بداية كل حلم، بعد أن سمحوا لهم بالنوم لمدة 8 ساعات، عانوا جميعهم من صعوبة في التركيز، والتهيج، والهلوسة، وعلامات الذهان بعد ثلاثة أيام فقط من بدء التجربة، وعندما سمح لهم أخيرًا بنوم عميق، ولم ييقظوهم بعد حركة العين السريعة التي تدل على الأحلام، قامت أدمغتهم بتعويض ذلك الوقت الضائع، عن طريق زيادة نسبة المدة التي يقضونها في مرحلة حركة العين السريعة.

نحن نحلم فقط بما نعرفه

غالبًا ما تكون أحلامنا مليئة بالغرباء الذين يلعبون دورًا معينًا في الحلم، ولكن هل تعلم أن عقلك لا يخترع تلك الوجوه؟، إنها وجوه حقيقية لأناس حقيقيين لديك شاهدتهم خلال حياتك ولكن قد لا تعرفهم أو تتذكرهم؟، فمثلًا قد يكون القاتل الشرير في حلمك الأخير هو عامل البنزين الذي كان يضخ البنزين في سيارة والدك عندما كنت طفلاً صغيرًا، لقد رأينا جميعًا مئات الآلاف من الوجوه خلال حياتنا، لذلك لدينا عدد لا نهائي من الشخصيات لاستخدامها في أحلامنا.

الأحلام لا تدور حول تلك الرموز الواضحة التب تعتقدها

نعتقد أن تلك الرموز التي نراها في أحلامنا، هي بالضبط الشيء الذي يدور حوله الحلم، ولكن هذا غير صحيح، إذا كنت تحلم بموضوع معين، فليس من الضرورة أن يكون الحلم عن ذلك الموضوع في الأساس، فالأحلام بلغة رمزية للغاية، حيث يحاول العقل اللاواعي مقارنة حلمك بشيء آخر مشابه، إنه أشبه بكتابة قصيدة رمزية، تكتب فيها كلمات عن أشياء محددة وواضحة، ولكنها ترمي في مضمونها لأشياء أخرى تمامًا، لذا فإن أي رمز يختاره حلمك من غير المرجح أن يكون رمزًا لنفسه.

إقرأ أيضا

محمد عبد الوهاب .. عظيم الموسيقى الثالث

بعض الحقائق الغريبة

• عندما تشخر، فأنت لا تحلم.
• لا يحلم الأطفال الصغار بأنفسهم حتى يبلغوا سن الثالثة تقريبًا.
• يعاني الأطفال عادةً من كوابيس أكثر بكثير من البالغين حتى سن 7 أو 8.
• إذا استيقظت من نوم حركة العين السريعة (REM)، فمن المرجح أن تتذكر حلمك بطريقة أكثر وضوحًا من تذكره إذا استيقظت من نوم ليل كامل.