زياد إبراهيم عبدالمجيد أبرز المرشحين لانتخابات التجديد النصفي في مجلس إدارة اتحاد الناشرين
-
محمد احمد
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
أعلن الناشر زياد إبراهيم عبدالمجيد رئيس بيت الياسمين للنشر، ترشحه في انتخابات التجديد النصفي في مجلس إدارة إتحاد الناشرين والمزمع عقدها في نهاية شهر ديسمبر الجاري.
ونشر زياد إبراهيم عبدالمجيد عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بيان ترشحه والذي استهله بقوله «بعد كثير من التفكير بين نداء المسؤولية والواجب، وبين الانخراط في مشكلات العمل والسعي للقمة العيش والتركيز فيه، بعد ما حدث ويحدث في مهنتنا، وجعل الاستثمار في النشر من أقل المهن عَودًا بالمكسب، هداني تفكيري إلى أن تشتتي ليس بين الانشغال بخدمة زملائي ونفسي من داخل مجلس إدارة الاتحاد الناشريين، وبين التفرغ لعملي الخاص، بل بين اختيار تحمل المسؤولية والهروب منها؛ ولمّا كنت طوال حياتي شخصًا اعتاد المواجهة بصدر مفتوح وأيادٍ بيضاء ناصعة، كان قراري النابع من داخلي باستشارة من يهمه أمر هذه المهنة، أن أرشح نفسي لانتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين».
وحدد زياد إبراهيم أسباب ترشحه للمقعد قائلاً «لا يخفى عليكم -السيدات والسادة أعضاء الجمعية العمومية- ما آل إليه الوضع داخل اتحادنا، وانعكس على الجميع داخليًّا وخارجيًّا: داخليًّا من خلال ضعف علاقة الاتحاد بجميع الجهات المعنية ومسؤولي الدولة في الهيئات المختلفة ذات المصالح المشتركة، كالهيئة المصرية العامة للكتاب، أو إدارة مكافحة جرائم انتهاك الملكية الفكرية، أو وزارات الشباب والتعليم والثقافة… إلخ، من عدم تنسيق كامل في ما يخص شؤون مهنة النشر، أو تسويق إصدارات الناشرين أو منح دعم الثقافة، أو تنظيم وإدارة المعارض الداخلية، وكثير من الملفات المركونة سواء بفعل فاعل أم بضعف وانعدام مهنية».
وواصل زياد إبراهيم أسباب ترشحه فقال «وخارجيًّا، من خلال مشاركة الناشرين المصريين في المعارض الدولية، والاستهانة التي يقابَل بها الناشر المصري، وما استهان بنا الآخرون إلا لضعف من أنفسنا.».
واختتم زياد إبراهيم بيان ترشحه بقوله «حدثتني نفسي بأني إن كنت أرى الخطأ والتقصير بعيني وأعلم مواطنه، وأكتفي بالإشارة إليه، فما هذا إلا قلة حيلة. وإني والله ما كنت يومًا ضعيفًا ولا قليل الحيلة، وما واتتني فرصة لإصلاح ما أراه بعيني فاسدًا وتقاعست، وإلا ما استحققت أن أفتح فمي وألوم غيري، وكما قالوا قديمًا “اللي ع الشط عوام”؛ أقدم نفسي إليكم مرشحًا لعضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين، غير مُعادٍ لأحد ولا متصيدًا لأخطاء، ولكن مادًّا يديّ للجميع، للعمل على الإصلاح بيد، والعمل باليد الأخرى رقيبًا قاسيًا على مصالحكم من يحاول العبث بها وبأرزاقنا.. فإن منحتموني شرف تمثيلكم فليُعِنّي الله على ما سعيت له، والله الموفِّق والمستعان».
الكاتب
-
محمد احمد
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال