زيارة الميزان للمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية

بعد أكثر من عشر سنوات ترميم للقطع الآثرية بالمتحف وترميم المتحف نفسه، افتتح أخيرا المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية بأكتوبر الماضي بشارع فؤاد ، وتذكرة الدخول 40 جنيها للمصريين  و300 للزائر الأجنبي و150 للطالب الأجنبي و20 جنيعا للطالب المصري.

وازدادت عدد قاعات المتحف من 16 قاعة إلى 27 قاعة لتضم آلاف القطع الآثرية.

ويعد المتحف اليوناني الروماني أكبر متحف في محافظة الإسكندرية بعد متحف الاسكندرية القومي الذي يضم آثارا لأربع حقب زمنية مختلفة مرت بها الاسكندرية.

وتم ترميم المتحف وافتتاحه بالتعاون مع الحكومة الإيطالية على أحدث طراز، فعندما تدخل المتحف تشعر أنك دخلت عالما مختلفا ويظهر في المتحف استخدام التقنيات الحديثة من التابلت الذي يشرح عن القطع الآثرية إلى شاشات العرض التي تعرض فيديوهات لانتشال قطعا آثرية من البحر.

ويعرض أيضا فيلما إيطاليا مترجما إلى اللغة الإنجليزية عن رحلة ترميم المتحف اليوناني الروماني وأمام الشاشة بعض الكراسي الخشبية كي يجلس من يحب مشاهدة الفيلم، وكأنها قاعة سينما صغيرة بداخل المتحف.

اقرأ أيضا…زيارة لبيت الشاعر اليوناني كفافيس الذي توفي يوم ميلاده

وترجع بداية المتحف الى عام 1891، ثم تم افتتاحه بالاسكندرية عام 1895 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان المتحف آنذلك عبارة عن مبنى مستطيل الشكل تعد واجهته الغربية هي الواجهة الرئيسية، حيث يحتوي على مدخل رئيسي مشيدا على طراز المباني اليونانية والرومانية.

وفي بداية افتتاحه كان مكونا من 10 قاعات ثم بعد افتتاحه بعام واحد اضيفت له قاعتين، ومع السنوات أصبح عدد قالاعات 16 قاعة، إلى أن وصولا 27 قاعة مع التجديد الأخير.

وتقسم القاعات حسب الحياة اليومية للرومان والحياة الثقافية والحياة الفنية والأدبية، فالنظام بالمتحف يعرفك كل شكل من أشكال حياةالرومان.

 رحلة من سنين طويلة خاضها هذا المتحف جتى افتتاحه بهذا الشكل المشرف، فقد أغلق المتحف للزيارة من الجماهير عام 2005 لترميمه ولكن بدأت الأعمال الترميمية عامة 2009 وتوقفت الأعمال التجديدية عام 2011، حتى استكملت عام 2015  ثم توقفت مرة أخرى حتى عام 2018 حيث استكملت الترميمات إلى أن تم افتتاحه.

إقرأ أيضا

انتقام الإنجليز الوحشي من جان دارك

يحتوي المتحف على 10 ألاف قطعة أثرية تنوعت موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي عما سبق وتغطية مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليونانى الرومانى وإعادة العرض المتحفى وطرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفى الحديث بما يجذب زوار المتحف المصريين وغير المصريين ؛ لإبراز المزج الفكرى والفنى بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية

من المصادر