1٬325 مشاهدة
زينة الكريسماس لم تُختار بشكل عشوائي.. لكل رمز فيها معنى ودلالة
يستعد العالم كله لاحتفالات الكريسماس، التي تغمر الأجواء بالسعادة والبهجة والألوان، ونبدأ في مثل هذا الوقت بتزيين شجرة الكريسماس، ورغم أننا اعتدنا على تلك الزينة، إلا أننا لم نفكر أبدًا بالمعنى الحقيقي لكل شكل من أشكال زينة الكريسماس، فهي لم اختيارها بشكل عشوائي، ولكن لكل رمز معنى تم اختياره قبل مئات السنوات.
دلالة اللون الأحمر
اللون الأساسي في احتفالات أعياد الميلاد، حيث نرتدي الملابس الحمراء، ونضع معظم ديكوراتنا بنفس اللون، وقد استخدمه الأوائل لتذكيرهم بالدم الذي سال من النبي عيسى بن مريم.
دلالة شجرة الكريسماس بلونها الأخضر
اللون الأخضر يبدو مميز للغاية عند وضعه مع الخلفية الحمراء، وهو لون يرمز للشباب والطاقة والأمل، وهو أكثر لون غزارة في الطبيعة، وتم اختيار شجرة الكريسماس بالتحديد لشكلها المتميز، حيث تظهر أوراقها على شكل إبرة، وهي تتجه صوب السماء، وترمز للصلوات التي يقيمها المؤمنين لله.
رمز النجمة
اختار القدماء وضع نجمة على شجرة الكريسماس، لكونها ترمز إلى نجمة بيت لحم التي كانت علامة وعد التخليص من الله، وللاعتقاد بأن كل شخص في العالم له نجمة في السماء تمثل إنسانيته.
رمز الجرس
يرمز الجرس لناقوس الخطر الذي سيدق ليجد كل شخص طريق الهداية إلى الله.
رمز الشمعة
كانت الشموع قديمًا تستخدم لتقديسهم للنور والإضاءة، وتمرز إلى طريق السعادة والأمل، أما الآن فهي تستخدم لإحياء ذكرى ميلاد المسيح.
رمز الفيونكة.. أو ربطة البمباغ
يرمز شكل الفيونكة الذي يُربط بتلك الطريقة المعينة، إلى الترابط والإخوة والمحبة، لذا يتم وضعها كدلالة على الحب والسلام، وبه رسالة أنه يجب أن يكون الجميع مترابطين ببعضهم البعض مثل ربطة البمباغ.
رمز العكاز أو العصا
يشير العكاز إلى العصا التي كان يستخدمها الراعي لجلب الحروف الضال، واللون الأحمر والأبيض بها يدل على كوننا نحن الحراس.
أساطير حول شجرة الكريسماس
دارت العديد من الأساطير حول بدايات شجرة الكريسماس، ويعتقد معظم المؤرخين أن الألمان هم أول من بدأوا باستخدام شجرة عيد الميلاد، وهناك أسطورة شهيرة تقول بأن القديس بونيفس الذي كان راهبًا ومبشرًا بريطاني، كان في رحلة إلى ألمانيا للتبشير والدعوة للمسيحية، والتقى بمجموعة من الكافرين كانوا متجمعين حول شجرة بلوط، وعلى وشك التضحية بطفل صغير لإله الرعد، ومن شدة غضبه وخوفه على الطفل الصغير، قام القديس بونيفس بقطع الشجرة، والتي حطمت كل شيء حولها أثناء سقوطها، ما عدا شجيرات الشربين، لذا أطلق عليها شجرة الحياة، حيث أنها أنقذت حياة الطفل الصغير، واصبحت معجزة في نظر الجميع، ومن هذا الوقت صارت كل أعياد الميلاد اللاحقة يوضع بها شجيرات الشربين، ومنذ اواخر القرون الوسطى استخدم الألمان الأشجار دائمة الخضرة.
إقرأ أيضاً
كيت ميدلتون تفضل هدايا الكريسماس العملية للصغار.. الأميرة تشارلوت والأمير لويس ليس لديهما iPad
الكاتب
ما هو انطباعك؟
