460 مشاهدة
سر تميز عبد الرحمن أبو زهرة بأداء صوت “سكار” الأسد
“عمو سكار.. حزر فزر.. أنا لا بحذر ولا بفزر ” .. مقتطف بين حديث “سيمبا” وعمه الأسد “سكار” في فيلم الملك الأسد ، الذي أعاد لمصر صناعة الدوبلاج بفضل آداء مؤدية، وخصوصًا الفنان عبد الرحمن أبو زهرة الذي قدم شخصية “سكار” صوتيًا بمهارة وبراعة لازالت عالقة في أذهان عشاق الأفلام الكرتونية.
تفرد عبد الرحمن أبو زهرة بصوت أبهر العالم، وأثبت أنه لديه قدرة على التلوين الصوتي والتناغم مع شخصية الأسد الشرير، لتكافئه شركة ديزني حينها بأجر قيمته ألفي دولار، كما قدمت له شهادة تقدير باسمه قائلة فيه أنه أفضل من قدم الشخصية صوتيًا على مستوى العالم.
ويرجع سر تميزه في عالم الأداء الصوتي إلى إتقانه للشخصية التي يقدمها: “قعدت 3 أيام اسجل فيهم العمل بعد ما حفظت الكلام.. الدوبلاج قراية وأنا مكنتش بقرأ.. أنا حفظتها صم علشان أبقى ماسك الشخصية.. وعملت بروفات كتيرة لغاية ما طلعت النتيجة”، وفقًا لتصريحاته مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس”.
وبالفعل كان “أبو زهرة” منغمس في الشخصية ومتميز بصوته الشرير الذي يليق مع “سكار” لدرجة أنه لا يمكن أن نتخيل صوت آخر يقوم بأداء شخصية “سكار” غيره.
كما أشاد عبد الرحمن أبو زهرة بأغنية “استعدوا” للفيلم التي ترجمها عبد الرحمن شوقي، وقال إنه شعر بأن الأغنية صنعت لكي يتم غنائها بالعربية، مشيرًا إلى أنه أعاد تسجيل الأغنية أكثر من مرة بسبب عدم اقتناعه بالنتيجة النهائية بعد سماع التسجيلات.
وقام “أبو زهرة” بعمل دوبلاج لعدد من أفلام الكارتون الأخرى التى قدمت بالنسخة العربية من أفلام والت ديزني كشخصية جعفر في فيلم علاء الدين، ودور هاتسو في الفتى برهان، بالإضافة إلى تقديمه بعض حلقات من مسلسل دار الفار.
فيلم الأسد الملك
تدور أحداث فيلم “الاسد الملك” حول حياة الملك “سيمبا” منذ ولادته ولحظة فقدانه لأبيه في صغره الذي قتله أخيه الشرير “سكار” لكي يتولى الحكم، وقام بعدها بخداع الأسد الصغير “سيمبا” ووهمه بأنه السبب في موت والده حتى هرب “سيمبا” بعيدًا وأصبح “سكار” ملك الغابة.
وكون “سيمبا” أصدقاء له هم “تيمون وبومبا” وبعد سنوات كبر الشبل الصغير والتقى بصديقة الطفولة “تالا” التي لم تكن تعلم أنه على قيد الحياة، وأخبرته أنهم بحاجة له بعد أن أصبح “سكار” ملك شرير حول أرض العزة إلى خراب، وبعد محاولات عديدة عاد “سيمبا” وقتل “سكار” واستعاد الملك.
وكانت من بين الحقائق التي كشفها صناع العمل بعد عرض الفيلم، أن النهاية كانت من المفترض أن يموت “سيمبا” بإلقائه من أعلى التل على يد عمه “سكار” مثل والده “موفاسا”، إلا أن صناع الفيلم غيروا النهاية لأنها ستكون بائسة ولا تليق بفيلم أنيميشن مخصص للأطفال.
اقرأ أيضًا.. عبد الرحمن أبو زهرة .. درويش الفن الحقيقي
الكاتب
ما هو انطباعك؟
