89 مشاهدة
سر نجاح أغنية نيللي كان في فراشة
هل فكرت يوما مثلا لم نجحت اغنية “كان في فراشة” للفنانة نيللي؟
عدة أسباب جعلت هذه الأغنية ناجحة حتى الآن منها:
أشعار العظيم سيد حجاب ولحن عمار الشريعي الرشيق الذي يتراقص كالفراشة بطلة الأغنية، فتشعر أن آلة الإيقاع البيانو لحن عمار الشريعي تقفز عندما تغني نيللي “
سبب آخر جعل كل الأجيال تقع في حب أغنية نيللي، أن سيد حجاب كتبها كقصة، فتبدأ بكلمة “كان” كان في فراشة صغيرة، وكأننا وقت النوم ونسمع قصة مشوقة تبدأ بكان ياما كان.
اقرأ أيضًا…هبة طوجي وإدمان المبهجات الحلال
كذلك استخدم أسلوب القصة في الوصف، فلم تكن الفراشة عادية بل ترتدي بلوزة مخططة على جونلة منقطة، وكانت كلمة “جونلة” مستخدمة هذه الفترة قبل تعريب الكلمات الإنجليزية وإطلاق لفظ سكيريت على “الجيبة”
وربما هذه الملابس لا تليق بالموضة في عالمنا وكانت محط سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فترة أن لا شياكة في بلوزة مخططة على جونلة منقطة، ولكن نسى هؤلاء أن عالم الفراشات مقايسه مختلفة.
تستكمل نيللي الغناء بعد تعريفنا على الفراشة وشكلها ولبسها وتدخل في القصة، وتبدأ في لعب لعبة الاستغماية اشهر لعبة أطفال قبل وباء الاعتماد على التكونولوجيا، فببساطة يتخيل الأطفال نيللي وهي تبحث عن الفراشة وتمد يدها وسط غصون الشجر وتكتشف جناح الفراشة الملون في وصف رائع آخر من سيد حجاب
الحركة أيضا كانت من عناصر نجاح هذه الأغنية، ليس فقط حركة الموسيقى والجملة اللحنية المتكررة فيها التي تنتهي بها الأغنية، ولكن حركة الفراشة وطيرانها واختفائها ولعبها للعبة الاستغماية ودخولها عالم ألعاب البشر.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
