رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
538   مشاهدة  

“س 18” .. المنقذ الأسطوري 4 “النهاية”

الأطلنتي


استكملنا الحديث في المرة السابقة الآلي الأطلنتي «س-18» وتدخله دائما في اللحظات المناسبة لإنقاذ الرائد «نور الدين محمود» وفريقه، وكيف أنقذهم من الضياع في مجرى الزمن بمساعدة صديقهم محمود الذي ضحى بنفسه من أجل إعادة  تشغيل الآلي الأطلنطي، قبل أن يضحي بنفسه مرة أخرى ليرسل «س-18» إلى نور وأكرم لينقذهم والأرض من الفجوة الريبة التي كادت أن تلتهمها.

 

 

بعد إنقاذ الأرض من الفجوة الرهيبة، عاد فريق القائد نور الدين للعمل رسميا في مواجهتهم مع “هاشم صدقي” عالم الفيروسات المختل الذي طور فيروسا قاتلا هدد به البشرية، واستمر الفريق في العمل إلى أن اخترقت نشوى وسلوى شبكة الاتصالات والأقمار الصناعية الدفاعية لإنقاذ نور وأكرم ورمزي من خطر الكائن الأسود القاتل الذي هاجمهم في منزل الدكتور “رائف عبيد”، خبير الاتصالات العقلية الشهير، بعد أن أوهمهم أنه صديقهم “محمود” ويريد العودة لهم مرة أخرى، ثم راح يقتل كل من يقف في طريقه بعد ولوجه إلى عالمنا.. ورغم أن فعلة زوجة نور وابنته هي التي أنقذتهم من الهلاك المحقق، فإن ذلك لم يشفع لهما وللفريق بأكمله عند رئيس الجمهورية، الذي أصدر قرارا بإعفائهم من مناصبهم وتقديمهم للمحاكمة العسكرية، بتهمة تعريض أمن وسلامة الوطن للخطر، لكن..

الأطلنتي

الأرض تعرضت لمحاولة غزو جديدة من عالم آخر، بقيادة “كونار” الذي انتحل شخصية وزير الدفاع المصري بعد أن قلصه بواسطة شعاع غريب جعل حجمه يضاهي حجم الفيروسات، ثم قلص رئيس الجمهورية والقائد الأعلى وأكرم، وانتحل شخصية الرئيس ليتمكن من استغلال الجيش المصري في فتح المعبر الذي سيتيح الفرصة لجنود عالمه من احتلال الأرض، ما دفع “رمزي” إلى اللجوء لـ”أمجد صبحي” رجل المخابرات السابق والمستشار الأمني لرئيس الجمهورية، الذي نجح بمعاونة أكرم في القضاء على “كونار”، في الوقت نفسه الذي كان نور وسلوى ونشوى يحاولون فيه باستماتة إيقاف محاولة عالم “هور” غزو الأرض من كوكب “موك”، وفجأة، ودون أية مقدمات، ظهر س-18 في منزل نور، ليحاول الجميع جعله يتحرك لإنقاذ الوضع، لكنه كان ثابتا دون حراك منتظرا أوامر سيده المفقود في “موك”، حتى إن “أمجد صبحي” استغل قدراته في التنكر وتقليد الأصوات، وتنكر في هيئة نور ليجعل رجل أطلانتس يتحرك، لكن س-18 اكتشف الخدعة ورفض التحرك، وفجأة، ودون أي مقدمات أيضا، تحرك لينقذ الجميع ويختفي في عالم “هور”.

الأطلنتي

لم تكن العودة سهلة بالنسبة لـ س-18، فعندما استطاع الذهاب للأرض وجد جنودها يواجهونه بأعتى أسلحتهم، مما سبب ارتباكا لبرامجه التي تفترض أن الأرض كوكبا صديقا، لكنه لم يكن يعلم أن ذلك بسبب كيانا رهيبا خطط لإفناء الأرض انتقاما من نور وأكرم اللذين ألحقا به ضررا كبيرا في مواجهة سابقة، بعد أن استعاد قواه نتيجة تجربة مجنونة أمر بتنفيذها مدير مخابرات رئاسة الجمهورية فأكسبته قوى جبارة  تفوق قوته السابقة بكثير، جعلته يستطيع السيطرة على عقل رئيس الجمهورية ويأسر نور وأكرم قبل أن يأمر القوات بمهاجمته حين عودته، وبعد أن يسقط س-18 نتيجة الهجوم، يتم وضعه في كبسولة تمنع عنه الطاقة حتى لا يستطيع شحن نفسه مرة أخرى، ويطلقه الكيان الرهيب في الفضاء، لكن تكنولوجيا أطلانتس المتطورة المتمثلة في أجهزة المنقذ الأسطوري لم تقف أمام هذا العائق، وتمكن س-18 من مغادرة المركبة متجها لسجن القمر القديم لشحن بطارياته والعودة لإنقاذ الأرض من الفناء بإيقاف خطة الحرب النووية التي أطلقها الكيان الرهيب، لكنه لم يتمكن هذه المرة من إنقاذ نور الذي دخل في غيبوبة طويلة نتيجة مواجهته العقلية مع الخصم الرهيب.

أنا و عبد الحليم حافظ .. يرويها زكوة 11

كانت المواجهة عنيفة بحق مع الكيان الرهيب الذي حاول إفناء الأرض، استشهد فيها قائد المخابرات العلمية ورئيس الجمهورية ووزير دفاعه، ودخل نور في غيبوبة طويلة، لنكتشف أن أن هناك من يحاول غزو الأرض، وأن مدير مركز الأبحاث العلمية الجديد هو جاسوس لهم، حاول قتل نور بعن طريق إقناع الرئيس أن بطل التحرير يطلق إشارات عقلية تتسبب في دمار مصر، وبالفعل يكلف الدكتور سمير مدير مركز الأبحاث، ممرضا بقتل نور بحقنة مسمومة، لكن أكرم وأمجد صبحي وس-18 ينقذون بطل السلسلة في اللحظات الأخيرة، ويفيق نور من الغيبوبة، لكن س-18 يختفي تماما، بعد أن تمكن قادة العالم الآخر الساعون لاحتلال الأرض من خداع س-18 لأول مرة منذ ظهوره في السلسلة، بإطلاقهم ذبذبات صوتية مشابه لصوت نور جعلت الآلي الأطلنتي يتوه في الفراغ الزمكاني، تاركا نور ورفاقه يواجهون الخطر بمفردهم، قبل أن يتمكن نور الدكتور محمد حجازي أفضل الأطباء الشرعيين وقتها من حل لغز منتحل شخصية الدكتور سمير، ويتضح أنه رجل أمن جاء من حضارة أرضية وجدت في عصر رجل الجليد، وغادرت الكوكب للهرب من نيزك هائل أهلك الجميع وقتها، وأن الأشارات العقلية التي نتجت أثناء مواجهة نور مع الكيان الرهيب هي التي دفعتهم لاكتشاف الأرض دون أن يدركوا أنها مستقبلهم، وبعد ذلك يصبح “سويز”، منتحل شخصية الدكتور سمير، سفيرا لعالمه في كوكب الأرض، لتنتهي المغامرة التي اختفى فيها س-18 تاركا خلفه السؤال المعتاد، هل سيعود ثانية أم لا؟

عن الأب الروحي لرجال الماسونية في الصعيد “كان سوهاجي وحفيد لرفاعة الطهطاوي”

في واحدة من أغرب مواجهات الفريق، خرج «نور» ورفاقه في مهمة لكشف غموض اختفاء فريق علمي في كهف غامض بأحد جبال سيناء، وانتقلوا للمستقبل بقفزة غير مألوفة عبر الزمان والمكان، وهناك، استطاع علماء هذا الزمن استعادة طاقة محمود من الفراغ الزمني ووضعها في غلاف من معدن غريب أطلقوا عليه “الزوريوم الحيوي”، قبل أن ينجح خبير الأشعة بعد عودته للفريق من جديد، أن يستخدم  س-18 في العودة للماضي بنشوى، في محاولة أخيرة لإنقاذ الأرض من كارثة مستقبلية.

إقرأ أيضا
العادة السرية
المنقذ الأطلنتي
المنقذ الأطلنتي

فجوة فضائية رهيبة أخرى كادت تلتهم الأرض، لكنها كانت من صنع س-18 هذه المرة، لا تندهشوا فهذا ما حدث بالفعل، الآلي الأطلنتي الخارق عاد مرة أخرى، لكنه لم يعد منقذا كما عودنا دائما، بل عاد في مهمة محدودة ومخيفة للغاية، وهي تدمير الأرض و المجرة الشمسية بأكملها، وذلك بعدأن  سيطر عليه آليوا “روبوتاز”، الكوكب الذي دمر اتحاد الكواكب عن آخره، ولم ينتصر عليه سوى سادة كوكب “تاينور”، بتطويرهم تقنية غريبة مكنتهم من نقل ذاكرتي “نور” وأكرم” لاثنين من أفضل مقاتليهم، لتمكينهما من قيادة المقاومة على كوكبهم، وبفضل تكنولوجيا “تاينور” المتطورة استطاع شبيه أكرم استدعاء س-18 بعد مقتل شبيه نور، ليساعده في القضاء على الغزاة ويأمره بالذهاب إليهم وتدميرهم في كوكبهم “روبوتاز”، وهناك استطاع الآليون إيقاف المقاتل الكوني وتعطيله تماما، ثم نقلوا كل برامجه وذاكرته لآلي عملاق أرسلوه عبر الزمن لمهمة واحدة.. “دمار الأرض”.

مولودة سنة ٨٠ تسلحت بالإدارة وغلبت العضلات

وفي ردة فعل مضادة، أرسل سادة “تاينور” آليا مطورا، عبر الزمن أيضا، ليخبر نور وأكرم بكل ما حدث، وبعد أن يدرك نور أن الآلي العملاق يحمل في برامجه ذاكرة س-18، يستنجد به لإنقاذ الأرض في اللحظة الأخيرة، لتنقذ ذاكرة الآلي الأطلنطي الأرض هذه المرة، بينما بقي جسده معطلا في كوكب “روبوتاز”، تاركا خلفه تاريخا من البطولة يضاهي تاريخ نورالدين محمود وفريقه.

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
0
أعجبني
3
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان