شادي عيسى .. علمني الهيافة ياخويا!!
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
شادي عيسى أن تبقى ظلا للأبد لأخ مشهور موهوب حتى لو اختلفنا عن موهبته بينما تملك أنت زيرو موهبة، تقرر العمل في الصحفاة الرياضية أو غالبا يرشد أخاك لها لأنها تقبل معدومي الموهبة.
المطلوب منك أن تطبل، كما يفعل هو تماما لكن الفارق أنك تطبل لنادي له ألتراس سيحمونك، سيجعلون منك رمزا لناديهم، افعل هذا بلا تررد، فرصتك يا شادي.
وضاع شادي عيسى .
سنوات من اللهاث عبر صفحات جرائد رياضية تنتهي بالفشل، الأخ الأكبر يحقق نجاحاته بصفقاته بينما تبقى أنت تابع وظل على الهامش لصفحات يستخدمونها في تنظيف الزجاج، لا أمل ولا فرصة في أن تنافس الكبير أو يلمع اسمك، أنت حتى لست محبوبا في ناديك الذي تشجعه رغم كونك صحفي رياضي.
لكن مع فرصة أخرى لمستشار عربي قرر أن يدفع “أظرف” للصحفيين الرياضيين، .. “ظرف” الرجل في جيبي أعود به بينما رفضه أخرون، لا أهتم أعمل لديه، ليس مهما على الاطلاق أن أكون تابعا لظل جديد، تعلمت التباعية منذ ولدت بلا موهبة، ذلك ما قدره الله وحكمه علي فلا يظلمني من أجله.
ماذا أفعل وأنا لا ألك سوى امكانية “الردح” بلا نجاح حقيقي منذ سنوات لأي منصب توليته، ليس عيبا ألا تنجح فمن يطالب الأاراجوزات بالنجاح.
يرحل المستشار عن مصر بعد شهور من تباعيته والسير خلفه وتأدية الفروض، بعد شهور من سخرية الكل كن أدائي، لكنني بلا خجل .. نزع الله ماء وجهي حين خلقني سأواصل تعريضي للأبد.
أنا لست ابراهيم عيسى
بل النسخة الاسوأ منه
أنا النسخة التي وضعها أخي هنا لأنه يعرف أن ذلك أقصى ما أستطيع فعله
وهذا ما يليق بكرة القدم المصرية
الكاتب
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
غايه فى الروعه والدقه و الصدق ، دمت رائعا صادقا فوق الفاشلين والافاقين والمتنطعين وعديمى الموهبه