شكرا صناع الاختيار على الحلقة الأخيرة

انتهت ملحمة الاختيار ، شاهدنا مسيرة منسي ورفاقه الأساطير عبر ٢٨ يوما انتهت بمعركة البرث، ثم شاهدنا نهاية هشام عشماوي في الحلقة ٢٩ قبل أن نشاهد الحلقة الأخيرة التي يحكي لنا فيها الأبطال الباقون على قيد الحياة القصة بألسنتهم مع مشاهد حلقة المعركة .التمثيلية – دكودراما – في هيئة مسلسل توثيقي تمثيلي

بكيت كثيرا في حلقة المعركة وعدت من جديد للبكاء في الحلقة الأخيرة واحتفلت بينهما بسقوط الخائن لكني توقفت كثيرا أمام تلك الحلقات الثلاث.

أعجبتني التفاصيل، يقولو الشيطان يكمن في التفاصيل وأقول المبدعون أيضا، تفصيل صغيرة أدهشتني أن يركز عليها صناع العمل لكنها تكشف الجهد المبذول، يحمل الشهيد الأسطورة أحمد منسي بندقية من طراز بيريتا الإيطالي وهي غير البندقية الكلاشنكوف التي يحملها الجنود وأغلب الضباط بل وحتى الإرهابيون، ولأن عيار ذخيرة البندقية البيريتا مختلف حصرت القوات المسلحة على طلبها بنفس مقاسات ذخيرة الكلاشينكوف التي تنتجها مصر، وهي ٧.٦٢ في ٣٩ مم، لهذا عندما نفدت ذخيرة منسي على السطح بدلها بخازينة بندقية كلاشينكوف لإرهابي.

أعاد المسلسل الحق لأهلنا في شمال سيناء وكيف قاوموا الإرهاب يد بيد مع الجيش وكيف ضحى أبناء شمال سيناء بأرواحهم من أجل تلك الأرض.

كما كشفت الحلقة الأخيرة كيف تطابقت روايات الناجين مع تفاصيل المعركة، وكيف حرص صناع العمل على توثيق كل لحظة بجهد غير عادي مبذول خلف الكاميرا.

انتهى المسلسل وسيأتي بعده الكثير فقوتنا الناعمة وبطولات قواتنا المسلحة لا ولن تنتهي، سنحكي غدا عن الشهيد رامي حسانين قائد الكتيبة ١٠٣ الذي سبق منسي وسنحكي عن أسطورة أخرى مثل بوتشر شهيد القوات الخاصة البحرية وعن أسطورة تاريخية اسمها إبراهيم الرفاعي وغيرهم من عشرات الأساطير التي تنبتها هذه الأرض كما نتنفس، فنحن خير أجناد الأرض.

شكرا صناع الاختيار

إقرأ أيضا

في أي عام نحن؟ الجواب أكثر تعقيدًا مما تعتقد