همتك نعدل الكفة
2٬915   مشاهدة  

صدق أو لا تصدق وردة لم تكن سعيدة مع بليغ.. رفضت العودة إليه كزوج وحبيب أو حتى ملحن

وردة


تربينا على عدد من العلاقات العاطفية في الوسط الفني التي توجت بالزواج وانتهت بالطلاق مثل شويكار وفؤاد المهندس سامية جمال ورشدي اباظة وفريد شوقي وهدى سلطان وفايزة احمد ومحمد سلطان وبالطبع بليغ أحمد ووردة، والغريب ان كل تلك العلاقات التي يمكن ان نقول عنها انها كانت ملتهبة أنتهت جميعها بالطلاق وكواليسها كانت درامية للغاية عكس ما ظهر منها وأبرزهم علاقة وردة وبليغ حمدي.

العلاقة التي بدات منذ قدوم وردة إلى مصر، وانقطعت بطردها وزواجها، وعادت بعودتها للغناء وطلاقها ولكن هل كان بليغ صامتا طوال تلك الفترة؟ بالطبع لا، فرسائل الحب كانت تذهب من بليغ لوردة مع ساعي البريد الوحيد الذي لا يستطيع ان يحجبه او يمنعه احد، كانت رسائل بليغه تحملها حنجرة ام كلثوم فبعيد عنك وانساك ما هما إلا رسالتي غرام لوردة أرسهم لها بليغ حمدي عن طريق الست.

ويبدو ان عام 1973 لم يكن مجرد عام انتصار لمصر في حربها بل كان عام انتصار لحب بليغ ووردة، حيث توجت قصة حبهما بزواج واسفر عن الزواج العديد من الأغاني ولكن اهمها كانت العيون السود الذي صنعها بليغ حمدي خصيصا لوردة تروي قصة حبهما وفراقهما.

ولكن كواليس هذا الزواج لم تكن بتلك الرومانسية التي نراها، تلك الكواليس روتها ورده بنفسها في العديد من اللقاءات الصحفية، وردة قالت مجازا ان بليغ لم يكن الزوج الجيد أبدا، فلم يكن خائن ولكنه كان تابع لفنه اينما حل ودونما حساب للمرأة التي تزوجها، كانت كل مشاعر بليغ وورده تتحول لأغاني فقط ولا غير ذلك.

قالت وردة ” بليغ كان زوج فاشل وكفاية عليه 7 سنين” هذا ما قالته وردة نصا حينما علقت على علاقتها ببليغ حمدي والسبب كان غيرة بليغ الشديدة وغيرة بليغ ليست غيرة رجل على زوجته وإنما غيره فنية فهو يغار حينما تغني وردة من ألحان غيره فكان يغار من الشيخ سيد مكاوي، إضافة لإهماله الشديد لوردة بسبب الموسيقى، فلم يكن الطلاق بسبب علاقات نسائية او شائعات بل كان الطلاق بسبب ان بليغ مجرد حبّيّب جيد ولكنه لا يصلح كزوج.

الذي يؤكد هذا الامر ما رواه وجدي الحكيم عن تلك الحالة التي دخل فيها بليغ عقب طلاقه من ورده، فقد انهار بليغ تماما نفسيا وصحيا حتى انه سافر إلى فرنسا للعلاج، وهناك زاره صديقه وجدي الحكيم ليطلب منه بليغ ان يكون مرسال غرام جديد بينه وبين ورده كي تعود العلاقة لسابق عهدها وبالفعل نقل وجدي طلب بليغ لوردة وكان رد ورده صادما.

وردة رفضت بشدة طلب بليغ رفضته بكل ما أوتت من قوة، ردت طلبه قائله ان علاقتها ببليغ انتهت كزوج وكحبيب وحتى كملحن وان الحياة لن تقف عند بليغ وألحانه وان حياتها ستستمر بدونه على كافة المستويات، وهنا كانت صدمة بليغ وذهوله من رد وردة وقسوته كما روي الحكيم، وعلى الرغم من ذلك فقد كرر بليغ طلبه أكثر من مرة وكان يتلقى نفس الرد.

السبب أنه حتى في ظل الخلافات والمشاكل بينهم بسبب الإهمال والوشايات الغرامية وغيرها، كان بليغ مسافرا بعد مشاجرة زوجية إلى أبو ظبي ليعود من سفره ويقيم في مكتبه بدلا من العودة إلى منزل الزوجية، ولكن وردة تطلب من وجدي الحكيم أن يعيده للمنزل، وبالفعل يوصله وجدي إلى باب المنزل ويتركه ويرحل ووردة كان تعد استقبال جيد لبليغ ولكن بعد ساعة وجد وجدي الحكيم هاتفه يدق وكان المتصل ورده وللغرابة تسأل عن بليغ حمدي، فأخبرها انه تركه امام باب المنزل، ولكن وردة تخبره انه لم يصل، فيحاول وجدي معرفة مكان بليغ ليفاجئ أن بليغ في طريقه لفرنسا، بليغ ترك ورده التي كانت في انتظاره وطار إلى باريس، ولم تعرف وردة بالأمر إلى في اليوم التالي، لتصيبها حاله إنهيار تدخل على إثرها المستشفى لتخرج منها وهي مصرة على الطلاق من بليغ حمدي.

إقرأ أيضا
دموع الكولة

بينما في قضية بليغ الشهيرة والتي كانت سبب في هروبه إلى لندن كانت وردة اول المساندين لبليغ والمدافعين عنه، رغم موقفها الشديد منه، حتى انها تراجعت عن قاراها وغنت من ألحان التي لحنها في الغربة، بل انها حينما دعاها زكي بدر وزير الداخلية وقتها -وكانت القضية تنظر في المحاكم- كي يتفق معها على حفل تحييه لصالح الوزارة قالت له ” والله لو بليغ اتسجن لأقعدلكوا على باب السجن لحد ما يخرج”، ولكن كل هذا لم يجعلها توافق على العودة لبليغ كزوج وحبيب وهذا يفتح الباب على تساؤل هام، اين ذهب كل هذا الحب الذي خلدته الأغاني والصور، الحقيقة ان قصة حب وردة وبليغ هي فقط تلك الصور والأغاني بينما الكواليس درامية تتخللها أيام جيدة.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
6
أحزنني
6
أعجبني
5
أغضبني
3
هاهاها
1
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان