ضد اللمس منة عرفة من بعد يوسف شريف

منة عرفة الممثلة  التي لم تعد طفلة قلبت السوشيال ميديا رأسًا على عقب بعدما أعلن زوجها عن انفصالهما بسبب مشاهد تقدمها يعترض عليها ولا تنساب شرقيته.

منة التي عرفها الجمهور في شبابها كنجمة إعلانات، وتسائل هذا الجمهور؛ ما طبيعة المشاهد التي قد تؤديها منة وتثير حفيظة زوجها؟

 وبدأت القصة وتعليقات الجمهور منذ هذه اللحظة التي عبر فيها  زوجها عن إنزعاجه من المشاهد الغامضة التي لا تناسب كونه رجلًا شرقيًا.

ولم يمر ثلاثة أيام حتى عادت المياه لمجاريها بينهما وتصالحا بعدما عبرت منة عن استيائها من شماتة البعض بعد الطلاق وظهور ناس على حقيقتها بعد الخبر.

وقال زوجها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: “أشكر كل من سعى للصلح بيننا، ويكون وصلة خير في حياتي غصب عني عدم ردي على الرسائل والاتصالات، الفترة دي مشغول في تصوير، وإن شاء الله الأخبار الجاية كلها خير”

 وظن الجمهور أن القصة ستنتهي عند هذا الحد، ولكن جاءت تصريحات الفنان محمد نجاتي  تجيب عن علامات الاستفهام، حيث كان بينه وبين الفنانة منة عرفة مشهدين بمسلسل “فيلا ١٠١”

 المشهد الأول يقوم الفنان محمد نجاتي بحملها بعدما تفقد الشخصية التي تقوم بدورها وعيها وهي تقوم بدور أخته، وهنا رفضت منة  عرفة أن يتم حملها.

ثم في مشهد آخر يجب أن يمسك الفنان محمد نجاتي فيه يد منة ليقيس لها النبض بعد الإغماء، وهنا اعترضت منة مرة أخرى على التلامس فيما عبر محمد نجاتي عن استيائه من كثرة الاعتراض الذي يعطل العمل.

وانتشرت أقاويل أن هذه المشاهد  هي التي قصدها زوجها وكانت سبب الطلاق بينه وبين منة؛ لذلك خرج الفنان محمد نجاتي عن صمته وحكى ما حدث.

وأخر ما صرح به زوج منة على موقع انستجرام؛ أن هذه المشاهد لم تكن السبب الرئيسي للخلاف، ولكنه ومنة يشترطان عدم تصوير المشاهد التي تحتوي على أحضان أو قبلات حيث قال: 

“المشهد أصلا كان عبارة عن إن هي تتشال وهي رفضت إنها تتشال، وإحنا بنتكلم من الأول مع المنتج والمخرج إن مفيش مشاهد بوس، مفيش أحضان، ومفيش شيل، وهي حاطة قواعد، زي أي فنانة محترمة. احنا مش لازم نوصل الفن بطريقة وحشة، ممكن نوصله بطريقة محترمة، واحنا في مجتمع شرقي المفروض نراعي دة”

 ورد الفنان محمد نجاتي أن عدم الاحترام هو عدم احترام كلام المخرج والورق الذي مضت عليه منة.

 والسؤال: هل لم تقرأ منة السيناريو قبل التصوير؟..هل لا يعرف زوجها بعملها كممثلة أو طبيعة مشاهد المسلسل؟

وبين تصريحات تذهب وتجيء قد اتهم بعض الجمهور منة وزوجها بتعمد خلق ترند جديد من أجل تسليط الضوء عليها وعلى دورها بالمسلسل.

فيما تذكر الجمهور أخر موقف لفنان أثار الجدل بكلام عنه حول رفضه للتلامس، وهو الفنان “يوسف الشريف” وكان هذا الموقف برمضان 2020مع تصوير مسلسل “النهاية”

وقد  ظهر فيه يوسف الشريف بمشهد كان يجب أن تحمله فيه سهر الصايغ  وتنقله لعربة من العربات، ولم يرَ المشاهد كيف تم نقل زين -الشخصية التي قدمها-إلى العربة.

محمد رمضان موهبنة حقيقية أم خطة تسويقية؟

ومن هنا انتشر جدلًا واسعًا حول ما إذا كان يرفض يوسف الشريف مشاهد بها تلامس مع الفنانات.

إقرأ أيضا

إلى ريما…هل الدين هو المشكلة؟

 وقد علقت سهر صايغ على هذا الأمر بأن المشاهد وصلت له كل رسائل ومحتوى المسلسل، وأن الموقف أخذ أكبر من حجمه.

 فيما علق الفنان يوسف الشريف بعد ذلك في حوار له مع المذيع “رامي رضوان”  على الأمر كله وقال :

“أنا برفض أي مشاهد ساخنة أو قبلات أو أحضان في أعمالي، وأنا لا أزكي نفسي على أحد من زملائي، أنا فقط أقول ما يناسبني، وأنا لا أرتاح في تقديم هذه المشاهد.. واعتذرت عن فيلم بسبب أحد المشاهد، ووقتها قال لي أحد النقاد أنني لن أستطيع أن أستمر في هذه المهنة هكذا. 

وهذه المواقف لا تؤثر فقط على ترندات السوشيال ميديا، ولكن تؤثر على الأعمال الدرامية نفسها وتخلق نوعًا من التوتر.

فهل سنرى فيما بعد ممثلين آخرين يضعون شروط بعقودهم بعدم التلامس أو تصوير مشاهد معينة؟ وهل سيستطيع المخرجين التعامل مع هذه الشروط بشكل لا يؤثر  على العمل الدرامي؟  وهل يمكن أن تفاجئنا الأيام بشروط أخرى يضعها الممثلين بالعقود قبل التصوير؟..