ضعف التبويض وانتظام الدورة.. المشكلة التي لا تشعر بها معظم النساء

بعد الزواج تنشغل الفتيات بأمر الإنجاب، وتخاف كثيرًا من أن تكون هناك مشكلة ما لا تعلم بوجودها، خاصة إذا تأخر الحمل قليلًا، ولكن يطمئن قلبها بعض الشيء إذا كانت الدورة الشهرية تأتي بانتظام، فتظن أنه لا يوجد مشكلة وأنها مسألة وقت فقط، ولكن بعد الذهاب للطبيب قد تكتشف وجود مشكلة في ضعف في التبويض على الرغم من انتظام دورتها الشهرية، مما يعطل حدوث الحمل، لذا يجب أن تعلمن جميعًا أن مجيء الدورة وانتظامها لا يعني بالضرورة أن كل شيء يسير على ما يرام.

أعراض الإصابة بضعف التبويض

• الإصابة بضعف التبويض يؤدي لتكيسات المبايض، مما يتسبب في ظهور شعر زائد في الجسم، وحب شباب، البرود الجنسي، واضطرابات في الهرمونات الذكورية.
• تساقط الشعر، يتسبب ضعف التبويض في تساقط الشعر بشكل زائد وملحوظ، كما أنه يُغير طبيعة الشعر ويجعله جافًا وذو ملمس قاس.
• الشعور بضيق في التنفس، وتتجه المرأة للعديد من أطباء الصدر، أو أطباء أنف وأذن، لمعالجة المشكلة، ولا تدرك أن الأمر قد يكون مرتبط بالتبويض.
• ارتفاع في درجة حرارة الجسد، وذلك بسبب الاضطرابات الهرمونية، والتي من أبرز علاماتها ارتفاع درجة الحرارة.
• الهبات الحرارية والتعرق المفرط، وذلك لأن ضعف التبويض يسبب اضطرابًا في عمل العديد من الغدد، منها الغدد العرقية، مما يؤدي لزيادة معدل إفرازات العرق اليومي.

أسباب ضعف التبويض

• تأخر سن البلوغ

قد تعاني بعض الفتيات الصغيرات من آلام مزعجة مما يدفع الأم للذهاب بهن إلى أطباء أمراض النسا، ليكتشفن ضعف أنه لا يوجد تبويض بشكل كافي، وأن الفتاة تعاني من ضعف التبويض، ويعود السبب إلى تأخر عمر البلوغ في الأساس، مما يسبب ضعف لعمل المبايض بشكل مؤقت، ولكنه سيتحسن تدريجيًا بمرور السنوات، ولكن يجب متابعته باستمرار مع الطبيب.

• زيادة الوزن والإصابة بالسمنة

تناول النشويات والسكريات يُكسب العديد من الوزن الزائد، والذي يتسبب بدوره في تعطيل عمل المبايض بشكل طبيعي، ويتسبب في ضعف التبويض، ولكن مع فقدان الوزن الزائد، وإتباع حمية صحية بعيدة عن النشويات، سيعود التبويض لسابق عهده دون أي مشكلات.

• المجهود الزائد

إذا كنتِ من أولئك السيدات اللاتي يعملن على مدار اليوم دون توقف، ويبذلن الكثير من المجهود، ستكونين أكثر عرضة لضعف التبويض، حيث أن المجهود الزائد يقوم بتعطيل الإباضة، لذا سيطلب منك الطبيب أن تلتزمي بالراحة وتبتعدي عن المجهود الزائد لفترة حتى تعود الأمور كما كانت، ويستقر عمل المبايض.

• الشعور الدائم بالتوتر والاكتئاب

الحزن الشديد والاكتئاب والتوتر، وكل المشاعر السلبية تُدخل الجسد في العديد من الاضطرابات، التي تؤثر على كافة الأعضاء ووظائفها، ومنها المبايض، التي يتأثر عملها كثيرًا بالحالة المزاجية للمرأة، لذا ابتعدي عن مسببات التوتر والحزن.

• حدوث خلل ومشاكل في المبيض

وهي المشكلة الأكثر شيوعًا بين النساء اللاتي يعانين من ضعف التبويض، حيث إن نحو 70 بالمائة من النساء ، يكون سببه الأساسي خلل في عمل المبيض، مثل تدمر المبيض بشكل كلي نتيجة للتعرض لعلاج إشعاعي أو كيميائي على منطقة الحوض أو البطن، أو تدمره نسبيًا بدون أي أسباب عضوية، ولكنه يتوقف فجاءة عن إنتاج بويضات سليمة صالحة للتخصيب.

إقرأ أيضا

فرس النبي والبطاريق والخنازير.. ليسوا بتلك البراءة التي نعلمها

إقرأ أيضاً

جوزة الطيب.. المكون السحري الذي تستخدمه النساء لزيادة فرص الإنجاب