طاقة مظلمة غامضة على وشك أن تتسبب في تمزق هذا الكون.. هل اقتربت النهاية؟
-
أحمد فكري
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
تتزايد حدة الحديث عن نهاية الحياة بشكل أو بآخر، ربما بسبب البؤس المنتشرأو ربما بسبب هذا الكم من الأفلام التي تتحدث عن النيازك الضخمة التي سترتطم بالأرض وتقضي على البشرية كلها، ولكن بعيدا عن نظرية النيازك هناك بالفعل نظريات أخرى تتحدث عن نهاية الكون كله وليس كوكب الأرض فقط، من خلال ما يطلق عليه الطاقة المظلمة الغامضة التي ستتسب في تفكيك كل هذا الكون حتى يتلاشى تماما.
والطاقة المظلمة الغامضة تساعد بالفعل على تمدد هذا الكون بشكل دائم، وبمعرفتنا الحالية فأن حوالي 68% من إجمالي الطاقة الموجودة في الكون هي طاقة مظلمة، وهذه القوة الغامضة تسرّع تدريجيا عملية تمدده.
إذا ماذا سيحدث وهل هناك جديد؟
نعم الجديد أن إذا زاد توسع هذا الكون بسبب تلك الطاقة الغامضة ووصل لأن يكون أقوى من قدرة الجاذبية بين مجراته سيبدأ الكون في التمزق، المجرات ثم الثقوب السوداء فالنجوم والكواكب حتى ينتهي تماما.
والسؤال وكيف سيحدث هذا التمزق؟
في دراسة جديدة لعلماء من جامعة لشبونة وضعوا 3 نظريات تتحدث عن هذا التمزق وهل سيحدث فجاة ومرة واحدة أم بشكل منسارع أم بشكل بطيء.
وجاءت نظريتهم أن المرجح أكثر طبقا للدراسات التي قاموا بها مستعينين فيها بخريطة للكون تم إنشاؤها بالاعتماد على الملاحظات التي حصلوا عليها من مسبار ويلكينسون حول تباين الأشعة الكونية. أن “التمزق الصغير” هو السيناريو الأكثر احتمالا، والذي يقول بأن التمزق سيتم ببطء شديد، أي أن النهاية ستكون في خلال نحو 100 مليار عام من الآن.
إذا لا داعي للقلق عزيزي القارئ فمازال أمامك 100 مليارعام على الأقل تستمتع بها بهذا الكوكب التعيس.
الكاتب
-
أحمد فكري
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال