396 مشاهدة
طفلك أناني؟ .. أفعال تؤذي أطفالنا وقواعد تقوّم سلوكياتهم
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
يبدأ الأطفال في تكوين شخصياتهم منذ الصغر، وتساهم تصرفاتنا وأفعالنا معهم بشكل كبير في تشكيل سلوكياتهم الرئيسية، والتي لا تكون كلها جيدة بالطبع، فهناك بعض السلوكيات الخاطئة التي نكون سببًا رئيسيًا في وجودها عند أطفالنا، مثل الأنانية، التي يعاني منها كثير من الآباء مع أبنائهم، فكيف تؤدي أفعالنا لتنشئة طفل أناني؟، وكيف نغير هذا السلوك؟.
كيف تساهم أفعالنا في تنشئة طفل أناني؟
أحيانًا تساهم أفعالنا الخاطئة في تنشئة طفل أناني، دون أن ندرك ما نفعله، وهذه أمثلة على بعض الممارسات الخاطئة التي يقع فيها الآباء:
PROMISING YOUNG WOMAN .. بعض الأفلام تجبرك على السؤال لماذا ترشحت؟
- يقع معظم الآباء والأمهات في فخ التدليل الزائد للأطفال، وتنفيذ كل رغباتهم، مما يجعل الطفل أناني، لا يقبل بكلمة لا كإجابة على مطالبه الشخصية، ولا يعترف بالظروف والمتغيرات، ولا يستطيع التعامل معها، فهو يريد تحقيق مطالبه بغض النظر عن أي شيء أخر.
- كل الآباء والأمهات يرغبون في رؤية أبناءهم في أفضل حال، لذا يقومون بحمايتهم من المشاعر السلبية بطريقة مبالغ فيها، ولأن الحياة لا تسير دائمًا كما نريد، سيصطدم الطفل بالمواقف المختلفة التي ستشعره بالألم وخيبة الأمل، ولن يمكنك حمايته للأبد، وحمايتك المفرطة ستجعل منه شخص أناني يلقي بمسئولياته وأخطائه على الآخرين، حتى لا يشعر بالتعب أو الألم.
- يقوم الكثير من الآباء والأمهات بتعزيز غريزة التملك الموجودة داخل الطفل بشكل سلبي، فكل طفل يوجد بداخله حب لتملك الأشياء، ولكن إذا قام الأهل بتعزيز تلك الصفة بطريقة خاطئة سينشئ الطفل أناني، لا يريد أن يشارك أخوته أو أصدقائه في ألعابه، أو حجرته، أو شيء يخصه.
- لا تقوم أبدًا بلوم الآخرين على أخطاء طفلك، فهذا سيعلمه الأنانية في التصرف، ولن يأبه مستقبلًا في تحميل الآخرين تبعات أخطائه، ولن يتحمل المسؤولية، يجب عليك توجيهه عند قيامه بشيء خاطئ، واستغلال أخطائه كفرصة تربوية لتقويم أخطائه.
كيف ننشئ طفل متعاون وليس أنانيًا؟
- في البداية يجب أن تعلموا أن وضع نظام واضح للطفل، يجعله يكبر بصحة نفسية سليمة، ويكون قادر على تحمل المسؤولية، والتعاون مع الآخرين.
- يجب عليكم تنمية روح المشاركة لدى الأطفال، وحثهم على القيام بنشاطات مع الأطفال الآخرين، وشراء ألعاب يمكنه مشاركتها مع الآخرين، واطلبوا منه اللعب بها مع أصدقائه وأخوته.
- قوموا بتعليم الطفل الأعمال الخيرية التطوعية، والإحساس بمشاعر غيره، كذلك إشراكه في النشاطات التي تطلب التعاون مع عدد كبير من الأشخاص.
- يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وإبراز النقاط المميزة في شخصيته، حتى يحب نفسه ولا يشعر بالسخط على الآخرين.
- لا تقوموا بمقارنة الطفل مع غيره أبدًا، ويجب إفهامه أن لكل شخص مميزات وعيوب مختلفة عن الأخر.
- يجب على الآباء الحرص على استخدام الثواب والعقاب بشكل عقلاني، حتى يحققا الهدف المرجو منهما.
- قوموا بتوكيل مهام منزلية لطفلك، تكون ثابتة ومناسبة لعمره، مثل ترتيب سريره وغرفته وأدواته الشخصية، سيتعود الطفل على القيام بأموره الشخصية بنفسه، وألا يعتمد على الآخرين بشكل كامل.
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide