همتك نعدل الكفة
685   مشاهدة  

“عجائب المخلوقات” حيوان بلا أجهزة داخلية وآخر يستغرق أسبوع ليهضم ورقة

المخلوقات


خلق الله المخلوقات المختلفة بأسرار كبيرة لا يعلمها إلا هو، ستقف أمامها مندهشًا من روعتها وعجائب خلقها، وفي عالم الحيوان، سنجد العديد من تلك المخلوقات الغريبة، التي بها أسرار عجيبة ومدهشة لن تصدقها.

  • إسفنج البحر.. حيوان بلا أي جهاز داخلي

المخلوقات

إسفنج البحر هو واحد من أبسط المخلوقات على وجه الأرض، فرغم تصنيفه كحيوان، إلا أنه لا يمتلك أي أجهزة داخلية، فلا جهاز هضمي، ولا جهاز عصبي،  لا رأس ولا فم ولا عيون ولا قلب ولا رئتان، ورغم ذلك هو كائن حي يُرزق، وحتى بعد أكثر من 700 مليون عام من التطور، حافظ الإسفنج على بساطته ولم يتطور إلا قليلًا للغاية، ولإسفنج البحر العديد من الأشكال والأحجام والألوان، تتجاوز أنواعها الخمسة آلاف نوع مختلف، جميعها ذات أجسام مسامية ناعمة للغاية، ولا تحتوي على أي عظام، ويعيش الإسفنج بحيلة ذكية للغاية، حيث يتثبت في مكانه بقوة شديدة، ويتغذى عن طريق امتصاص العناصر الغذائية من المياه، حيث تقوم بتحريك المياه المحيطة بها عبر أجسادها، ثم تقوم باستخلاص الكائنات الدقيقة منه مثل البكتيريا لتقوم بالتغذي عليها، وتستخلص الأكسجين الموجود في الماء.

  • الكسلان.. اسم على مسمى حقًا

المخلوقات

عندما يأتي ذكر حيوان الكسلان، فكل ما يمكننا التفكير فيه هو تلك الحيوانات البطيئة الكسولة، والتي تُعد أبطأ الكائنات تقريبًا، حتى في أنشطته اليومية، والسبب الحقيقي وراء ذلك الكسل، هو عملية التمثيل الغذائي الخاصة به، فالكسلان لديه أبطأ معدل هضم بين جميع الثدييات، حيث يستغرق الطعام الذي يأكله هذا الحيوان أكثر من أسبوع ليتحول إلى طاقة، والسر في معدل الأيض البطيء للكسلان، هو تصميم الجهاز الهضمي لديه في الأساس، حيث أنه يمتلك معدة معقدة مكونة من عدة أكياس، التي تعمل على فصل الطعام لأجزاء حسب مرحلة الهضم، ثم تقوم البكتيريا بتخمير الطعام للهضم، والكسلان ذو الثلاثة أصابع يمتلك معدة أكثر تعقيدًا من الكسلان ذي الأصبعين، وأحيانًا يجلس الكسلان في الشمس ويقوم بتعريض بطنه لها، ليزيد من سرعة عملية الأيض ولو قليلًا.

  • طائر البطريق.. لا تنخدع بالمظهر اللطيف

المخلوقات

من منا لا يحب تلك المخلوقات اللطيفة، والتي نعتقد أنها مسالمة للغاية، ولكن الحقيقة أنها خبيثة للغاية، حيث تقوم بالتضحية بأحد أفرادها لاختبار مستوى ودرجة برودة المياه، فقبل القفز في المياه المتجمدة تتجمع البطاريق على طول حافة الجرف، وللتأكد من صلاحية المياه أولًا، تستهدف الطيور البطريق الأضعف بينهم، ودون أن يدري ما يحدث، يقومون بدفعه بقوة في المياه، وتنتظر البطاريق على الحافة تشاهد ما إذا كان البطريق قد نجح في الوصول للبر الآخر بأمان أم لا؟، وإذا وصل يقفزون جميعهم في الماء، أما إذا مات أو اختفى في الطريق، فيتركونه ويذهبون في طريق آخر.

اقرأ أيضًا 
كيف ينتج حيوان الومبت روث على شكل مكعب

إقرأ أيضا
فراولة

صفة أخرى توضح لنا أن البطريق ليس كائن لطيف ومسالم كما نعتقد، فهو يسرق الحجارة من البطاريق الأخرى أثناء بناء الأعشاش، فالحصول على الحجارة مهمة صعبة للغاية، لذا ينتظر البطاريق أن تقوم مجموعة أخرى بإحضار الحجارة ثم يقومون بسرقتها بكل سهولة، وقد ترعرعت البطاريق على تلك الصفات الخبيثة الأنانية، بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها، والغريزة الطبيعية للرغبة في البقاء.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
1
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان