عذرًا رمضان .. إنها فرح والأهلي
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
كنت أبكي كثيرا عندما يخسر الأهلي في ثمانينات القرن الماضي أو حتى يتقدم عليه فريق، ومع مرور أكثر من ٤٠ عاما صار الأهلي جزء من روحي من مكونات شخصيتي، جزء لا يمكن فصله يحمل معه كل هرمونات السعادة والفخر والانتصار.
لاعبت الأهلي ناشئا في نادي الشمس في نهايات الثمانينات، أحرزت فيه حسبما أتذكر ٣ أهداف في ٦ مبارايات انتصر هو في أربعة منها وتعادلنا مرة وانتصرنا مرة بهدف لي من ضربة ثابتة ، لم أحتفل أبدا، كنت أرى الاحتفال أمام الكبير يجعلني صغيرا.
اعتذر عزيزي القاريء أني اكتب ذلك المقال في خضم رمضان وصومه وعباداته وكذلك الدراما الخاصة به التي ننقلها وننتقدها لك عبر الميزان، لكن فوز بنتي الوسطى فرح بالدوري مع الأهلي وبدون هزيمة واحدة أشعل في روحي سعادة لا يمكن كتمانها.
فازت فرح مرتين مع ناديها السابق نادي الشمس بالدوري وكنت سعيدا من أجلها من أجل نجاحها، لكن في هذه المرة أنا سعيدا من أجلها ومن أجل النادي الأهلي.
للمرة الأولى لم يعد كل ما أعطيه للنادي الأهلي الجزء من روحي تشجيعا أو أهدافا أحرزها فيه في مرحلة الناشئين ولا أحتفل، بل حارسة مرمى واعدة قادرة موهوبة تحمي العرين كما يجب، لتحصل مع النادي الأهلي على بطولة الدور بلا هزيمة واحدة في انجاز تاريخي غير مسبوق.
اقرأ أيضا
فرح .. حارس مرمى منتخب مصر التي أحبها
الأن صار لدي في هذا الاتجاه حبيبان، فرح ابنتي حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، والنادي الأهلي حبيب العمر.
وعند حصول فريق سيدات الاهلي على درع دوري سيدات كرة اليد أمس كنت على موعد مع السعادة والفخر والحب، عاود قلبي الطيران وشعرت أن ابنتي حققت حلما شعرت به يوما للنادي الذي عشقته.
ولأنه حلمها الخاص صار تحقيقه عندي أروع وأجل كثيرا من تحقيق أحلامي
شكرا فرح أحبك كثيرا
ولتطمئن يا ناديي المفضل شباكك في أيد أمينة
وفروحة تدرك وتعرف قيمة “أمينة” لديها جيدا
الكاتب
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال