25 مشاهدة
عراقية تتفنن فى تزيين الأطباق.. مشروع للأكيلة “برا الصندوق”
الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ومواجهة الظروف المعيشية هو أمر تتمنى كل فتاة، لذلك إقامة مشروع خاص بها يكون هدف مراد تحقيق بأي وسيلة كانت من أجل جني الأموال وتحمل المسؤوليات، منهم من يتجه لإنشاء مشروع بالخارج وآخرى تنشئ مشروعًا من المنزل خاصة لو كان لديها أطفال وتخشى عليهم من تقلبات الجو المفاجئة.
مشروع خارج الصندوق
ويرتبط نجاح المشروع في الغالب بمدى اختلافه فإذ كان خارج الصندوق فتكون نسبة نجاحه كبير نظرًا انجذاب الجمهور لكل من هو جديد ومختلف، بطلة قصتنا هى من العراق فتاة قررت أن تنشأ مشروعًا عن تنزين الأطباق بأشهى الأكلات المختلفة.
نيفين أثيل صاحبة الـ29 عامًا، جاءتها الفكرة عندما أحضرت هدية لأحد الأشخاص في مناسبة رأس السنة ولكنها مختلفة عن الهدايا المعتادة لتكون عبارة عن أطباق يتم تزينها وملئها بأشهى الأكلات والأطعمة حسب المناسبة.
أعجبت صديقة “أثيل” بالهدية لتشجعها على فتح مشروعًا خاص بها بهذه الأطباق الشهية وبمرور الوقت وبتشجيع أهلها قررت أن تفتح المشروع.
تقول:”بدأت شوي بشوي وعملت بيدج على الانستجرام وصورت نماذج لشغلي ونزلتهم على كثير جروبات وبدأ أصدقائي وبعض البلوجرز يتداولها حتى وصلت لأكبر عدد من الأشخاص”
تعمل صاحبة الـ 29 عامًا على تطوير منتجاتها بشكل دائم وتحلم بتنفيذ الكثير من الأفكار التي تتماشي مع كل مناسبة.
وعن ما تحتويه الأطباء، أشارت “أثيل”:”الأطباق تحتوى على التشييز بجانب الفواكه والخضروات والحلويات ومكسرات وأطعمة أخرى كثيرة تتزين بشكل يلفت الانتباه ولكل مناسبها لها طبقها الخاص.. كما يتم تنفيذ طلب حسب إرادة الزبون”
تؤكد “أثيل”، أن المشروع الخاص بها لاقى نجاحًا كبيرًا ليصبح لديها زبائن يترددون عليها واصبحوا دائمين لديها:” صار زبائن كتير ويطلبوا مرة واتنين وتلاتة وكتير حبو شغلنا خاصة أن جميع الأطعمة اللي بستعملها فريش وبمنتجات أجنبية”
إقرأ أيضًا.. موهبة إسلام حولت المهملات إلى أثاث
الكاتب
ما هو انطباعك؟
