1٬320 مشاهدة
عزيزي إدوارد .. عن أي تاريخ تتحدث؟
دشن الأخ إدوارد هاشتاج لدعم المخرج الذي استبعدته شركة المتحدة محمد سامي، شارك فيه صديقه المخرج مشاعره الحارة لكنه ختمه ختاما غريبا للغاية، حيث قال إدوارد نصا في نهاية المنشور: “وعشان محدش يقول عشان انا بشتغل معاه الناس كلها عارفة إني بشتغل معاه ومع غيره ومش مستني شغل من حد الحمدالله انا تاريخي في السينما والدراما كبير وبشتغل مع ناس كتير دي شهادة حق بس ولازم أقولها..#ادعم_المخرج_محمد_سامي”.
وتوقفت أنا كثيرا أمام كلمة تاريخي التي كتبها الفنان شبه المشهور
إدوارد الذي تخرج من كلية التجارة وحاول اقتحام الوسط الفني مغنيا عدة مرات حتى مني بفشل ذريع بسبب سوء صوته وعدم ملائمة ما يغنيه للمجتمع المصري ما بين ٢٠٠٠ و ٢٠٠٦.
الذي فشل في الغناء فاتجه للتمثيل منذ حوالي ١٧ سنة – وماله ما كله بيمثل – ليقدم نفس الدور بتفاصيله وتعبيراته في حريم كريم وبحبك وبموت فيك وفي محطة مصر ووعصابة الدكتور عمر وشيكامارا وحسن ومرقص ومش المهندس حسن وتلخيصا عزيزي القاريء منذ بدأ التمثيل عام ٢٠٠٤ حتى شاهدناه جميعا في مسلسل نسل الأغراب.
الممثل صاحب الخمسة تعبيرات والذي قد يضحكنا أحيانا وهو يقلد إسماعيل ياسين بتحريك وتلعب “شفاتيره”.
والذي لا نعلم بعد أكثر من ١٠٠ عمل عن أي تاريخ يتحدث.
تاريخه الغنائي صاحب أعلى درجات الفشل أم تاريخه السينمائي والدرامي الذي لن يتذكره أحد وكأنه مر من هنا حين أغمضنا أعيننا.
هل يمكنن للفنان إدوارد أن يتذكر دورا واحد قد يتذكره الناس.
هل يمكن أن يعايرنا مثلا لو صح القول بدور واحد اختلف عن أخر وأحببناه.
هل يملك في تاريخه الذي يساند به مخرج الكليبات محمد سامي تاريخا يفوق محمد سامي.
المحاور : استاذ وحيد ، ليه فيلمك “ايام الغضب و الثورة ” مشافش النور لغاية دلوقتي؟
وحيد حامد : الفيلم اتصور و طلع بايظ ، معلش الي اخرجه عيل بتاع كليبات ( يقصد محمد سامي) ( وحيد حامد في حواره مع المصري اليوم ٢٠١٨)
تفتكر يا أستاذ إدوارد لو سألوا الأستاذ وحيد عنك الله يرحمه يعني كان حيقول إيه.؟
أنت بالفعل تدشن هاشتاج يليق بك وبزميلك لكن “بلاش موضوع التاريخ ده الله لا يسيئك ده بيضحك قوي”
الكاتب
ما هو انطباعك؟
