همتك نعدل الكفة
66   مشاهدة  

عشرات من طرود أمازون متكدسة أمام باب رجل من كاليفورنيا لم يطلبها ابداً

طرود


تلقى رجل من كاليفورنيا العشرات من طرود أمازون الغامضة في منزله على مدار الستة الأشهر الماضية. حيث قال” جون ديفيوري” يعيش في ولاية كاليفورنيا،  إن طوفان الطرود بدأ بعلبة واحدة تحتوي على براغي آلية وصلت إلى منزله في علبة خشبية. وكانت هذه العلبة تحمل عنوانه، لكن الاسم الموجود على الملصق كان “دانيال ويليامز”.

طرود

“أوه، لقد ارتكب شخص ما خطأً للتو”،هذا ما ذكره “ديفيوري” في مقابلة مع “سان خوسيه ميركوري نيوز”.
وأضاف أيضاً “ربما هناك جار جديد اسمه دانييل ويليامز.”

وبعد أن بحث “ديفيوري” عن الإسم المكتوب على الطرد وجد “دان ويليامز” يعيش في بلدة “لا هوندا” القريبة من كاليفورنيا. لكنه أخبر “ديفيوري”  أنه لا يعرف شيئًا عن هذه الطرود.

وسرعان ما وصلت المزيد من الطرود له بعد ذلك، بما في ذلك كابلات الألواح الشمسية، ووحدة تحكم لألعاب الفيديو، وإطار صور رقمي، وجهاز سبا صغير للقدمين.

كما وقال “ديفيوري” إنه توقف هو وزوجته  في النهاية عن فتح الطرود وإعادتها ببساطة للشركة. كما وأفاد إن هذه الطرود تحولت من كونها مصدر إزعاج بسيط إلى مشكلة كبيرة عندما تم تحصيل مبلغ 459 دولارًا من بطاقته الائتمانية Amazon Prime مقابل أريكة ظهرت في منزله. وقال إن محاولاته لاسترداد الأموال كانت معقدة بسبب حقيقة أن الأريكة لم يتم شراؤها من حسابه على أمازون بالأساس!

وتبع ذلك المزيد من التهم الاحتيالية، والتي بلغ مجموعها حوالي 1000 دولار. وتلقى “ديفيوري”  أخيرًا ردًا من أمازون يفيد بأن المشكلة قيد المعالجة، ووافق البنك الذي يتعامل معه على إلغاء هذه الاتهامات. وقالت أمازون إنها أغلقت حساب “الممثل السيئ” الذي يقف وراء الطرود الغامضة، لكنها لم تقدم أي تفاصيل إضافية.

تشبه سلسلة عمليات التسليم الخاصة بـ “ديفيوري”  عملية احتيال بالفرشاة، والتي تتضمن قيام بائعي أمازون بإرسال الطرود إلى عناوين عشوائية حتى يتمكنوا من تضخيم عدد المراجعات الإيجابية بشكل غير حقيقي مزيف.

قصص مماثلة

تعرضت امرأة تُدعى “جويل أنجلهارت” من تشابلو، أونتاريو، لعملية احتيال واضحة في العام الماضي عندما تلقت صندوقًا يحتوي على 1020 واقيًا ذكريًا لم تطلبه مطلقًا وتم تحصيل 500 دولار منها.

إقرأ أيضا
سوشي

وتم استهداف “سيندي سميث” أيضاً، من مقاطعة برينس ويليام بولاية فيرجينيا، بعملية إحتيال مماثلة. عندما تلقت أكثر من 100 طرد من أمازون لم تطلبها من قبل  أمام منزلها في عام 2023.

وعلى خلفية ذلك قامت أمازون بالتحقيق، واكتشفت أن البائع كان يشحن طرودًا إلى عناوين عشوائية لإزالة البضائع غير المباعة من مراكز تخزين أمازون.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان