علاء صادق .. الغباء المتعمّد طريق جديد للتآمر
-
محمد فهمي سلامة
كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
في البداية أنا ضد من يصفون علاء صادق بالذكاء الخارق، فهو متآمر ظاهر كوضح الشمس، جاهل كجهل أقرانه ممن يريدون مصر خرابه إرضاءً للأغا أردوغان ومن معه، لكن علاء صادق يستخدم أسلوب أشد وأخطر” المؤامرة “، وهو أسلوب إذا صح أن نسميه “فجاجة وضوح المؤامرة” سبقها اختفاءه عن النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتمكن من تغيير وجهه والظهور بالوجه الجديد دون أن يلاحظ أحد .. الطريقة التي يمكنك أن تقرأ عنها في كثير من الكتب التي تتحدث عن استراتيجيات ومخططات اختراق الوعي .
هناك حكاية تصف ما يفعله علاء صادق بالضبط .. حيث كان حادث قتل في إحدى القرى .. الشرطة تبحث عن القاتل .. وهناك حزامًا أمنيًا يحيط بالقرية حتى لا يتمكن القاتل من الفرار .. وأراد القاتل أن يبعد الشبهات عن نفسه، فوقف أمام أهل القرية جميعًا وقال : يا جماعة أنا القاتل ، فضحك الجميع وظن أنه مهرجًا .. فقال : صدقوني أنا القاتل .. فضحك الجميع أيضًا وقالوا : بالتأكيد أنت تمزح … فصرخ في الجميع : يا جماعة صدقوني أنا قاتل قدموني للشرطة … فقالوا له : بالتأكيد أنت تمزح، لا يوجد إنسان يعترف بالقتل والشرطة تبحث عن القاتل أخرج من القرية لا وقت للمزاح الآن ، نحن نبحث عن القاتل أيها الغبي …. فضحك بداخله لأنه اطمئن من أن خطته قد نجحت، وترك القرية ناجيًأ بعمره .
لا يخفي عن أهلاوي عاقل، أو زملكاوي يرى الأمور بعيدًا عن نظرة الاضطهاد الكروي، أو إنسانًا لا يعرف شئ في الكورة ، فقط يتنفس وله عقل .. أن علاء صادق يتعمد إظهار الانتماء للأهلي، الإنتماء الذي كان درجته سوف تفاجئ صالح سليم نفسه إن كان على قيد الحياة فهو ليس أهلاويًا ولا زملكاويًا ولا تهمه الكرة بالأساس بقدر ما يهمه نجاح دوره في المخطط الكبير، وهو إن اختار أن يرمي شباكه على الأهلي فهذا لأن القاعدة الجماهيرية للأهلي هي الأعرض في مصر بالتالي فإن كلمته سوف تلقى صدى أوسع ، وهكذا سوف تستمر محاولاته بشكل أكبر على مختلف درجات وعي جمهور الأهلي الكبير .. والأهلاوية – برغم تعصبهم الشديد لناديهم- يستطيعون جيدًا التفريق بين الأهلاوي (كرويًا) والأهلاوي الذي يتخذ الأهلي مخبئًا لتغيير صورته الأصلية، وهي أنه أحد الإرهابيين الذين يتحدثون في الكرة للتمهيد للإرهابي الذي يحمل سلاح .
لاحظت أيضًا أنه كلما تحاول أن تهاجم علاء صادق أو بالأحرى تصف ما يفعله، يهاجمك المغيبون بأنه : ” اخرس يا حيوان ، إنه إعلامي متمكن يجيد التحدث بالفصحى بطلاقة ولديه اسلوب مختلف وقد كان يحارب فساد الرياضة في وقت لم يجرؤ أحد فيه التحدث عن الفساد الرياضة أيام مبارك ”
والإجابة بسيطة للغاية والرد بسؤال أبسط : ما دخل هذا بما نحكيه ؟ .. ما الفائدة لإرهابي يريد قتلي ان كان يتحدث الفصحى بدلًا من العامية ؟ .. هل صوت الرصاصة سيكون جميلًا مع صوت علاء صادق؟ هل ستكون رصاصة بالشيوكولاتة مثلًا؟ .. ما قيمة أن تحارب الفساد أيام مبارك ثم تمهد الطريق لتدميري الآن؟! .. إن كان عندك رد غير الشتيمة من فضلك لا تجهد نفسك في الرد عليّ .. بقدر ما تفكر فيما يفعل هذا الغبي !
الكاتب
-
محمد فهمي سلامة
كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال