همتك نعدل الكفة
1٬084   مشاهدة  

حدوتة الباشا .. مرشحو حكم مصر الخمسة

علاقة


فاكرين «أحمد السقا» في فيلم الجزيرة بعد ما «خالد الصاوي» أفرج عنه عمل إيه؟! أخد بعضه وطلع على البيت الكبير ومنه على الجبل ومن الجبل على السودان يشتري سلاح يحارب بيه النجايحة، أهو «خسرو باشا» لما «طاهر باشا» اقتحم عليه القلعة ومعاه الجنود الألبان، أخد بعضه وحرسه وحاله ومحتاله وطلع على المنصورة زي ما قلنا في الحدوتة اللي فاتت، ومن المنصورة على دمياط، ومن دمياط كان عاوز يطلع برة مصر بس هووووب اتعكش هناك ورجعوه تاني على القلعة واتحبس قبل ما ياخد تاره من النجايحة.

 

فجأة بقى كده البلد معتش حد بيحكمها، فااا القاضي شاف إنه لازم يختار حاكم مؤقت بدل ما الدنيا تفرط لغاية ما السلطان العثماني «سليم الثالث» يشوف هيبعت مين يشيل الليلة ويسيطر على الجنود، طيب يختار مين؟! القاضي أخد بعضه وطلع على كافيه “قلاوون واي فاي” اللي بيعمل قهوة اسبريسو حكاية، طلب حجر التفاح وقعد في وش التكييف يبص ولا أجدعها HR على الـ CV بتاع المرشحين للمنصب وهو بيكلم نفسه.

 

المرشح الأولاني«طاهر باشا» الكبير بتاع القوات الألبانية، معروف عنه إنه بني آدم متوحش، لدرجة إن السبب الرئيسي اللي خلاه ينضم للجيش العثماني أسلوب «عبد الملك زرزور» اللي كان شغال بيه في قيادة عصابة بتقطع الطريق على القوافل المسافرة، ولما وصل مصر ظهرت شجاعته في كل المعارك اللي شارك فيها.

 

المرشح التاني «محمد علي» نائب «طاهر باشا»، الأعيان وكبرات البلد بيحبوه وله كلمة مسموعة وسط الجنود الألبان، وفي الهجوم على حصن الرحمانية أثبت إنه رجل عسكري يتعمل له ألف حساب، بس بني آدم محظوظ برضه، يعني زي ما قلنا في الحدوتة الأولى لولا إن «علي آغا» ابن «اسماعيل آغا» حاكم قولة طلع جبان ورجع تاني لبلده، مكنش «محمد علي» هيبقى النائب، ولولا إن السير «سدني سميث» أنقذه من الغرق لما الجيش العثماني وصل مصر أول مرة، مكناش أصلا بنحكي #حواديت_الباشا دلوقتي.

 

المرشح التالت «عثمان بك البرديسي» نائب «مراد بك» وقائد المماليك المرادية بعد مراد، وهو اللي أخد قوات «يوسف بك» فوق سطح الواد حمادة وعمل معاهم الجلاشة في دمنهور، وبعد ما اتحالف مع «محمد علي» هو برضه اللي عرف يقبض على «خسرو باشا» في دمياط، وله خبرة بالأمور الإدارية لأنه كان مسئول عنها في وجه قبلي لما كان حاكم “برديس”.

 

المرشح الرابع «إبراهيم بك» اللي كان بيحكم مصر قبل الحملة الفرنسية مع «مراد بك»، بس رجل جبان، هرب مرة على سوريا بعد معركة إمبابة عام 1798، ورجع مع الجيش العثماني، وهرب تاني عام 1800 لما حس إن الفرنسيين حطوا إيدهم على البلد، ده غير إنه متردد وبياخد قرار ويرجع فيه أكتر من مرتضى منصور ذات نفسه.

 

إقرأ أيضا
الكبير

المرشح الخامس «أحمد باشا» حاكم مدينة القاهرة، وده راجل غلبان لا بيهش ولا بينش، محدش سمع صوته في طبق اليوم حتى، وعامل زي ما قال «عمرو دياب»… عايش ومش عايش، ومش مفهوم حكايته إيه.

 

تختار مين يا واد يا قاضي القضاة… تختار مين؟!






ما هو انطباعك؟
أحببته
16
أحزنني
0
أعجبني
4
أغضبني
0
هاهاها
3
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان