علاقة جنسية داخل العمل سبب تنحي بيل جيتس عن مايكروسوفت وطلاقه معا
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن بيل جيتس لم يكن صادقا عندما أعلن تنحيه عن إدارة مايكروسوفت عقب انتخابه فقط بثلاثة أشهر حتى يتفرغ من للأعمال الخيرية.
لم يكن منطقيا أن يرشح نفسه ويتم انتخابه ويغير رأيه في ٣ أشهر فقط، لكن المهندسة التي عملت في مايكروسوفت تحت إدارة بيل جيتس نفسه كانت قد أعترفت عام ٢٠١٩ بإقامة علاقة غرامية وجنسية طويلة مع الملياردير الشهير، وفتحت الشركة تحقيقا في هذا الموضوع في نهاية ٢٠١٩ وبداية ٢٠٢٠ إبان اعادة انتخاب جيتس رئيسا لمجلس إدارة الشركة.
مما دعا زملاءه لاقناعه بالتنحي حفاظا على سرية الموضوع وهو ما فعله حتى قبل نهاية التحقيق، لكن هذا التنحي لم يمنع زوجته ميليندا جيتس من معرفة موضوع خيانتها لتبدأ في مشاورة محامي طلاق في نهاية العام ذاته.
كان بيل وميليندا قد أعلنا في الثالث من مايو الجاري انفصالهما، وقالا في بيان إنه “بعد تفكير عميق وجهود غزيرة لإصلاح علاقتنا، قررنا إنهاء زواجنا”.
وقالت الصحيفة “إن أعضاء في مجلس إدارة مايكروسوفت استأجروا شركة محاماة لإجراء تحقيق، في أواخر عام ٢٠١٩، بعد أن زعمت مهندسة في الشركة في رسالة أنها أقامت علاقة جنسية على مدار سنوات مع جيتس”
وخلال التحقيق، قرر بعض أعضاء مجلس الإدارة أنه لم يعد مناسبا لجيتس أن يشغل منصب مدير في الشركة التي بدأها وقادها لعقود، على حد قول الأشخاص للصحيفة.
وأكدت متحدثة باسم الملياردير الأمريكي أنه “كانت هناك علاقة غرامية منذ ما يقرب من 20 عاما، انتهت بشكل ودي”، وأكدت أن قرار التنحي “لم يكن مرتبطا بأي حال من الأحوال بهذه المسألة، وكان في الواقع، قد أعرب عن رغبته في قضاء المزيد من الوقت من أجل عمله الخيري منذ عدة سنوات “.
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال