242 مشاهدة
علا رشدي تعرض مع أحمد داود وأحمد السعدني وجهة فظر في وجهة مظر!
علا رشدي زاد حب الناس لها من خلال ما تقدمه بقناتها على يوتويب من نصائح للأمهات ببرنامجها “وجهة مظر” ومن خلال ظهورها بشكل طبيعي وعفوي على حسابها على انستجرام.
التعامل مع زن الأطفال، المذاكرة، الفطام وموانع الحمل؛ كلها موضوعات طرحتها علا رشدي بقناتها بخفة دم وأسلوب شيق شاركت فيه الأمهات للتوعية بموضوعات هامة في أمور التربية ومشكلات الأسرة.
القلق والتحصيل الدراسي..متى يصبح القلق خطرًا على ابني؟
قصة شخصية ولكنها في قلب الحدث
منذ سنوات تعرضت في موقف في منتهى العجب. ألحت علي صديقة كي أنزل معها ومع صديقتها لمقابلة شاب يريد الزواج.
أقنعتني أن الطريقة تبتعد تمامًا عن طريقة زواج الصالونات، فصديقتها تعرف صديق يريد الزواج بشكل يبتعد عن أسلوب الصالونات وسبحان الله يشبهنني تمامًا-هكذا يعتقد كل من يوفق رأسين في الحلال-كنت أعرف صديقتي تريد الخير ولعل يجد بالأمر أمر فوافقت على مقابلته.
هل ابني غبي؟ عن المذاكرة والتحصيل الدراسي
وكانت صدمتي في معظم النقاش الذي دار بيننا وإجاباته الغريبة على كل أمور الحياة تقريبًا، حتى سألته عن دور الأب في الأسرة فقال لي بثقة كبيرة:
الأب هو الرأسمالية في البيت!
وأخذ في الاسهاب في شرح أن دور الأب ينتهي عند كونه بنك متحرك وفقط؛ يصرف على الأولاد ، ودور الأم الوحيد بالحياة يكون في تربية أبنائها.
عودة لوجهة مظر
كانت مفاجأة علا رشدي استضافتها في الحلقة الأولى من الموسم الثالث من برنامج وجهة مظر لزوجها الفنان أحمد داود و صديقه الفنان أحمد السعدني في فكرة جديدة وهامة بدأت بها حلقات الموسم الجديد.
وهي دور الأب في مشاركة الأم مسؤولية الأولاد والتربية، حيث يفهم الشخص الذي قابلته وكثيرين مثله أن دور الأب ينتهي عند كونه زكيبة فلوس متحركة.
كان دور علا طرح أسئلة على كل من أحمد داود وأحمد السعدني في طريقتهما في تربية أبنائهم، وتغيير فكرة أن الأب دوره ينتهي عند تقديم المصاريف لأولاده.
واتفقا أحمد داوود والسعدني على أن أساليب التربية تظهر بين الأب وابنه عن طريق المواقف الحياتية اليومية، وأن الأبوة حنية ومسؤولية.
فأثناء اللعب على سبيل المثال يحدث موقف يدفع الأب لتغيير فكرة أو مفهوم لدى ابنه.
كما قال السعدني أنه يحاول دائمًا أن يحسن من سلوكياته نفسه كي يقلده أبنائه، وأن الأب يكون بطبيعة الحال قدوة لأبنائه؛ لذلك يحاول دائمًا أن يصبح كأبيه الفنان القدير صلاح السعدني؛ أن يتصرف على طبيعته التي تملي عليه بطبيعة الحال أن يتصرف بشكل سوي حتى يتبعه أبناؤه..
كانت الحلقة عفوية تمامًا بين مجموعة من الأصدقاء يجلسون بحديقة المنزل يقومون بعملية دردشة حول موضوع هام.
وهذا النوع من اللقاءات بين الفنانين يعزز العلاقة بين الجمهور والفنان، فقد اختارت علا أن تستغل شهرتها في شيء ربما يغير في المجتمع الكثير، كدور الفن تمامًا.
وبطبيعة خفة الدم التي تحملها جينات عائلة السعدني، فقد تحلى النقاش بين السعدني وأحمد داود وعلا بحس الفكاهة الذي يذكرنا بطبيعة الحال بالمشاكسة التي تحدث بين كل أم وأب حول أساليب التربية.
فيما استعانت علا بتقرير من الشارع المصري وأسئلة الناس في خطوة مهمة في الحلقة لإشراك الجماهير في هذه المناقشة حتى تعكس الواقع الذي نعيشه.
كانت الحلقة عادلة عرضت وجهة فظر مقابل وجهة مظر، وتستعين علا في موسمها الجديد بفنانين من أصدقائها في شكل لم نره من قبل كي نتعرف على حياتهم مع أولادهم، وكي تسألهم عن أساليب التربية.
بنهاية الحلقة توصلنا أن وجهة كل فظر ربما تكون مختلفة عن وجهة مظر، ولكنها في النهاية تكمل دائرة حانية لابد من اكتمالها أثناء عملية تربية الأولاد.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
