على خطى جانيت رانكين .. نساء أمريكيات رسمن تاريخ بلادهن

“قد أكون أول امرأة عضو في الكونجرس لكنني لن أكون الأخيرة” مقولة قوية أطلقتها جانيت رانكين في أول حديث لها بعد انتخابها لعضوية الكونجرس ممثلة عن ولاية مونتانا، وقد كانت أول امرأة تحتل هذه المكانة، ولكنها بالفعل لم تكن الأخيرة، وكما كان للرجال دور بارز في بناء أمريكا، إلا أن النساء وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتهن، لكنهن شققن الطريق بإصرار وقوة لنيل حقوقهن، وضربوا مثال قوي لخلفائهن.

وإليكم أبرز السيدات اللاتي كُن الأوائل في نيل المناصب الأمريكية.

جانيت رانكين

أصبحت جانيت رانكين أول امرأة تُنتخب لعضوية الكونجرس الأمريكي في 7 نوفمبر 2016م، وبعد انضمامها للكونجرس دخلت جانيت التاريخ بطريقة أخرى حين صوتت ضد دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى، وقالت إنها تنتهك البروتوكول وأعلنت قائلة :«أريد أن أقف إلى جانب بلادي، ولكنني لا أستطيع التصويت للحرب».

فرانسيس بيركنز

رشحها الرئيس فرانكلين روزفلت في عام ١٩٣٣م لتكون وزيرة للعمل، وقد كانت أول امرأة تعمل في الحكومة الأمريكية، ووضعت فرانسيس العديد من الاتفاقيات والقرارات لمواجهة الكساد الكبير الذي ضرب أمريكا في ذلك الوقت.

مارغريت تشيس سميث

إقرأ أيضًا…

الوجه الآخر لنائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس .. دعم إسرائيل وحماية المتحرشين بالأطفال

أول امرأة تعمل في مجلسي النواب والشيوخ، واشتهرت بخطابتها التي كان لها تأثير كبير على الرأي العام، مثل خطابها الذي عُرف باسم “الضمير” الذي انتقدت فيه  أسلوب السيناتور جو مكارثي، وهجومه على كل من لا يروق له.

تشيرلي تشيشولم

أول امرأة سوداء تترشح للرئاسة، ولها مقولة شهيرة تقول فيها: “إن أعظم مُمتلكاتي السياسية، التي يخشاها الساسة المحترفون، هو فمي الذي يخرج منه كل أنواع الأشياء التي لا ينبغي للمرء أن يتفوه بها لأسباب تتعلق بالانتهازية السياسية”.

إقرأ أيضا

كيف تؤثر حرب غزة على الانتخابات الأمريكية؟

جيرالدين فيرارو

أول امرأة يُرشحها حزب كبير لمنصب نائب الرئيس، وقد صرحت في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي للعام 1984م في سان فرانسيسكو قائلة ” إذا كنا نستطيع فعل ذلك، فيمكننا أن نفعل أي شيء”.

كونداليزا رايس

كانت أول امرأة سوداء تشغل منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي في عام 2001م في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وأول امرأة سوداء تشغل منصب وزير الخارجية الأمريكية من عام 2005م إلى عام 2009م.