عندما رفض مايكل جاكسون الغناء في مصر بسبب شعبولا
-
محمد فهمي سلامة
كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
من يصدق طرفي تلك المعركة الفنية ؟ .. مايكل جاكسون في مواجهة شعبان عبد الرحيم .. لا .. ليس خطئًا إملائيًا عزيزي القارئ .. بل كانت حقيقة .. بل حقيقة موثّقة في عدد 3 إبريل لعام 2003 من جريدة الميدان ، عندما سُطّر مقالًا عن أزمة على صفحات الجرائد العالمية بين كلًا من الفنانين وكُتبَ:
ينحدر مايكل جاكسون من عائلة أمريكية غنائية شهيرة من أصل زنجي، أي من طائفة السود الأمريكيين، وبدأت هذه العائلة رحلتها الغنائية بالغناء الجماعي لمايكل جاكسون وإخوته، ولم تلق هذه العائلة الانتشار والنجاح الكبير المأمول في بداية الريق في الثمانينات حتى استقل مايكل جاكسون بنفسه، وبدأ الغناء منفردًأ بأسلوب جديد ومبتكر على الساحة الغنائية الأمريكية باستخدام الطبول الإفريقية وموسيقى البوب والروك أند رول وغيرها من توعيات الموسيقى، لينطلق مايكل جاكسون وبسرعة الصاروخ إلى الصف الأول من نجوم الغناء الأمريكي .. ويقال أنه حظى بأغنياته الصاخبة بنفس الشهرة التي حصل عليها المغني الأمريكي الشهير جيمس براون، والفيس بريسلي، بل وحظى بشهرة أكبر من شهلارة ميك جاكر نجم فريق الرولينج ستونز وغيرهم .
وبالرغم من أنه حظى بكل تلك النجومية، إلا أن المطرب العالمي مثله مثل غيره من الفنانين الأمريكيين يتأثر بالإعلام الأمريكي الذي يصف دائمًا العرب بأنهم قتلة وسفاحين ويريدون إلقاء دولة إسرائيل كلها في البحر كما يزعم الإسرائيليون، ونظرًا لأن مايكل جاكسون لم يكن يستمع إلى وجهة النظر المضادة أو المقابلة من الجانب العربي، فقد كره العرب وأعلن عن كراهيته للعرب وللعالم العربي والإسلامي علانية في وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية وسبق لمايكل جاكسون أن رفض إحياء أي حفلات غنائية له في أي دولة عربية بناء على صورة العالم العربي والإسلامي في مخيلته ارتكازًا على تشويه صورة الإنسان العربي المسلم في مخيلته وأعلن ذلك على أوراق الصحف الأمريكية واصفًا العرب بأنهم “مجرد وحوش”
وعند سؤال مايكل عن العرض المقدم إليه من إحدى شركات التسجيلات الصوتية لإقامة حفل غنائي يعتبر الأول من نوعه في مصر ليسعد الشعب المصري والعربي بصوته الجميل وأغنياته الرائعة لحب الناس الشديد له في مصر. قال : هل يعقل هذا ؟ فإن أشهر مطربيه – يقصد شعبولا- يغني ضد إسرائيل .
وكان المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم قد أدلى بحديث لشبكة السي إن إن أكّد فيه أنه يكره إسرائيل بالفعل وقدم أغنية شهيرة له تفيد بذلك المعنى وقد أصرّ على ذلك وقد تناقلت الشبكة الإخبارية أقوال الفنان الشعبي المصري في كل مكان وانتهزت وسائل الإعلام اليهودية هذا الخبر ونقلت الحديث إلى كل مكان في أوروبا وأمريكا لاستهجان هذا الموقف العدائي ضد إسرائيل ولتقدم الدليل على أن الشعوب العربية تكره إسرائيل التي تمد يدها بالسلام لهذه الشعوب بلا جدوى .
رد الفنان المصري شعبان عبد الرحيم على مايكل جاكسون
وعند سؤال المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم عن قصته مع المطرب الأمريكي الشهير مايكل جاكسون بعد وفاة الأخير .. قال أنه لم يكن أبدًا منافسًا له على المستوى العالمي، لأن شهرتي تفوق شهرته عالميًا .. وأن منافسي الحقيقي هو المطرب الأمريكي “ستينج” .. وأنه يعتبر شهرة مايكل جاكسون في حجم شهرة المطرب المصري الشعبي “سعد الصغير” ، وأنه واحد من ضمن مطربين كُثر لا ينافسونه على المستوى الجماهيري عالميًا !
الكاتب
-
محمد فهمي سلامة
كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال