همتك نعدل الكفة
634   مشاهدة  

آمال ماهر تفضح المنتفعين

آمال ماهر


 حملة الهجوم الممنهجة التي اشتعلت مساء أمس الجمعة ٢٩ يوليو على العديد من المواقع العربية وخاصة مجموعة روتانا على الحفل الأول للفنانة آمال ماهر بعد فترة غياب ليست بالقصيرة أثبتت أن الغياب الذي غابته كان قسرياً وليس اختيارياً، أياً كانت الأسباب التي دعتها لهذا الغياب، وكشف كل المنتفعين من غيابها.

فحضور الشخصيات العامة والجمهور الكبير الذي جاء من كل حدب وصوب لسماع أيقونة الغناء في العصر الحديث يؤكد ان الآذان المصرية كانت متعطشة لسماع صوت مصر في العصر الحديث.

آمال ماهر أبدعت بشكل لا يتكرر في الكثير من الحفلات التي دُشنت في الفترة الماضية، وسط جمهور اتسم بالرقي والرزانة والهدوء بعيداً عن التنطيط والخبط والرزع الذي أصبحت الاذن المصرية تعافه وتبحث عن الطرب الأصيل الذي حرمنا منه منذ انتشار هوجة المهرجانات والأصوات التي ما أنزل الله بها من سلطان.

آمال ماهر
دعاية الحفلة

منذ ظهرت آمال ماهر في العقد الأول من الألفية الثالثة وكل المصريين توسموا فيها عودة جديدة للطرب الاصيل بعيداً عن الأغاني التي تصم الآذان ولا تبقى في الوجدان سوى لحظة واحدة أو الاغاني التي لا تصلح إلا للأفراح الشعبية والتي ينتهي أثرها بمجرد أن تنتهي هي.

اقرأ أيضا

أين نخوتكم؟ .. عيب يا أنغام

منذ غنت  “عربية يا أرض فلسطين” والجميع اطمأنوا على مستقبل الغناء في مصر، فهي الصوت القوي الذي أعاد للأذهان صوت كوكب الشرق أم كلثوم بكل تفاصيله فكان غيابها عن الساحة ضربة للغناء في مصر الأمر الذي تسبب في ظهور أصوات ادعت بالكذب انتماءها للغناء.

لا اعلم لماذا تلك الحملة الممنهجة من بعض المواقع على صوت مصر آمال ماهر رغم أن الحفل كان أمام العالم كله ونجاحه فاق كل التوقعات كحفل أول لنجمة غابت قسراً عن المشهد الغنائي في مصر فلصالح من هذه الحملة على فنانة أخاف ظهورها على الساحة الفنية من جديد العديد من الأصوات التي لا تمت للغناء بصلة، وحتى الأصوات الجيدة التي تعلم جيداً قيمة وجود آمال ماهر على الساحة من جديد.

إقرأ أيضا
شفرة

حمدلله على سلامتك






ما هو انطباعك؟
أحببته
4
أحزنني
0
أعجبني
2
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان