رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
1٬398   مشاهدة  

عودة الخجول .. ياسر عبد الرحمن .. الرجل الذي يحبه من لا يسمعون الموسيقى

ياسر عبد الرحمن
  • كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



العبقريات أنواع ، أن تخترع المصباح هو شئ أكثر عبقرية من أن تخترع المصباح الملّون .. أن تصنع شعبية لمجالك ، بالتأكيد أكثر عبقرية من أن تصنع شعبية داخل مجالك .. وهنا تكمن عبقرية أستاذ المزيكا ياسر عبد الرحمن .. ما إن تسأل عن أكثر المقطوعات الموسيقية فلكلورية لدرجة أن الناس لم تعد تسأل عن صاحبها  يسمعها .. لن تجد إلا مقطوعات مثل “الضوء الشارد “.. وإذا أردت مثلًا أن تبحث عن أكثر رنّات الموبايل تداولًا على الهواتف المصرية آخر آخر عشرين سنة لن تجد أكثر من نغمة الموسيقى التصويرية لمسلسل المال والبنون !

لا يوجد وصف محدد لما يصنعه ياسر عبد الرحمن من موسيقى ، تلك التي تعرف بها المسلسل وليس العكس ، أن تجعل من الموسيقى فقط فنًا شعبيًا تحبه نساء البيوت ، تلك العبقرية التي استطاعت أن تجذب فئة أخرى من الجمهور للموسيقى الخالصة بلا غناء .. سوق العصر .. كناريا وشركاه .. الوسية .. حضرة المتهم أبي .. الرجل الآخر .. الحقيقة والسراب .. العائلة والناس .. أين قلبي ، وغيرها الكثير والكثير من الإبداعات الخاصة بالمزاج المصري أكثر منه أي شئ .. الإبداعات الخاصة بحريف الموسيقى التصويرية .. ياسر عبد الرحمن

لكن وصفًا أقرب للحقيقة اتفق عليه المطرب الكبير محمد فؤاد ، والصوت الفريد من نوعه حنان ماضي .. حيث قال محمد فؤاد عن علاقته بياسر عبد الرحمن أنه من قدمه للجمهور حيث كانا يتشاركان سكن واحد لسنين طويلة ، ياسر موسيقي فوق العادة ، يستطيع بالكمانجة فقط أن يقوم بدور فرقة موسيقية كاملة ، وكان يستبعد فكرة التوزيع الموسيقى .. حتى استطعت إقناعة بتلحين غنوة “على عيني ” ، وكانت شهادة ميلاد ياسر عبد الرحمن الموسيقية للجمهور .

أما عن زوجة ياسر عبد الرحمن السابقة الفنانة حنان ماضي ، قالت أن ياسر عبد الرحمن استطاع أن يستخدم صوتها وكأنه آلة ضمن الآلات الموسيقية ، وليس كائن منفصل عن الغنوة كما يفعل الكثيرمن الملحنين ، قدم معي الكثير من الأغاني الناجحة ، وبلا شك كان صوت حنان ماضي مع موسيقى ياسر عبد الرحمن توليفة لن تتكرر في تاريخ الغناء ، فقد كان الانسجام هو البطل بين صوتها وموسيقاه ، منذ أن كان في عمر صغير للغاية إذ نشأت يسنهما صداقة قوية انتهت بالزواج ثم الانفصال 

يسأل محبيه أحيانًا ، أين غاب ياسر عبد الرحمن طيلة الفترة الماضية ؟، ستة سنوات وموسيقى المسلسلات التصويرية تفتقد تلك الكمانجه التي تشع دموعًا وابتسامات أكثر منها مزيكا .. تلك المقطوعة التي تصنع شرخًا في جدار الروح بلا شفقة وتتركها وترحل ، لتأتي مقطوعة أخرى تساعدك على التئام الجرح .. تتراوح الإجابة عن سؤال الغياب المستمر لياسر عبد الرحمن عن الدراما المصرية بين رأيين لا دليل دامغ على إثبات إحداهما ، الأول أنه مرتبطًا بحفلات موسيقية خاصة في الولايات المتحدة الأميريكية .. والثاني لأسباب خاصة به .. إلا أن المصادر ترجّح الأول بشكل كبير .

وعن آخر مرة سمع فيها الجمهور المصري صوت كمان الأستاذ الكبير  ، كانت الموسيقى التصويرية لمسلسل الزعيم عادل إمام “أستاذ ورئيس قسم” ، لكن عودة اسم ياسر عبد الرحمن مرة أخرى للتردد هذا الموسم ، فسيكون هو صاحب الموسيقى التصويرية لمسلسل ملوك الجدعنة الذي يقوم ببطولته الفنان عمرو سعد ، والفنان مصطفى شعبان ، والفنان حسن الرداد ، والمخرج أحمد خالد موسى ، وهو ما يجعل جمهور ياسر عبد الرحمن متئهبًا لما سوف يسمع .. أهلًا مرة أخرى بعودة الخجول !

إقرأ أيضا
قبر النبي إبراهيم

الكاتب

  • ياسر محمد فهمي سلامة

    كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
4
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان