غدًا بدء احتفالية المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري
-
محمد احمد
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
تنطلق غدًا احتفالية انطلاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصري والتي يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء وبحضور آلاف من المواطنين
الذين يمثلون كافة شرائح محافظات الجمهورية، فضلاً عن العديد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال و المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية.
وجاء هذا المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري بهدف تحسين الأحوال المعيشية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للفئات الأكثر احتياجا من سكان الريف المصرى في ١٧٥ مركزا على ٤٢٠٩ قرى، بإجمالي توابع ٢٩٤٠٠، حيث يشكلون ٥٧.٨٪ من إجمالي سكان الجمهورية من ميزانية إجمالية 515 مليار جنية مخصصة للمشروع.
مبادرة المشروع القومي لبرنامج تطوير الريف المصري تجيء عن حياة كريمة لها أهداف هي
ـ استهداف مراكز إدارية بالكامل وليس تجمعات ريفية محددة داخل بعض المراكز.
ـ استهداف كافة المراكز خلال ثلاث سنوات بتكلفة مقدرة نحو 500 مليار جنيه على أن يتم البدء بـ51 مركزا خلال العام الحالي.
ـ تحديد 51 مركزا إداريا فى 20 محافظة مرشحة للعمل بها بناءً على:
ـ مؤشر أولوية التنمية التي تم التوافق عليها بين الوزارات المشاركة والمتمثلة في نسبة سكان ريف المركز من إجمالي السكان.
ـ نسبة فقراء ريف المركز من إجمالي سكان ريف المركز.
ـ تركز عدد القرى الذى يزيد فيها الفقر عن 55% في المركز.
ـ نسبة تركز قرى مراكب النجاة والقرى ذات البعد الأمني.
ـ معدلات الأمية والأسر التي تعولها إناث.
ـ لتغطية بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
ـ المراكز المختارة تضم 1443 قرية يتبعها أكثر من 10 آلاف نجع وعزبة وكفر، ويعيش فيها 17.5 مليون مواطن منهم 11.6 مليون في ريف الصعيد بنسبة 67% من إجمالي المستهدفين.
وبدأت المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري في يوليو ٢٠١٩ لتنمية 375 قرية وتجمع ريفي من الأكثر فقرا على مستوى ١٤ محافظة؛ حيث شملت “الخدمات الصحية والتعليمية – الصرف الصحى ومياه الشرب – الكهرباء والغاز الطبيعى – الطرق والنقل – الشباب والرياضة – التدخلات الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا”.
ونجح المشروع القومي “حياة كريمة” فى مرحلته الأولى في تحسين حياة 375 تجمعا ريفيا باجمالي مستفيدين ٤.٤٦ مليون مستفيد، وإجمالي استثمارات بلغ ١٣.٥ مليار جنيه، حيث تم الانتهاء من ٦٠٠ مشروع وجار تنفيذ ١٥٨٠ مشروعا لنهاية ٢٠٢١ على نطاق ١٤ محافظة.
وانقسمت المرحلة الأولى إلى ١٤٣ قرية تم الانتهاء من تطويرها في ١١ محافظة، حيث تم تنفيذ ٥٢ ألف تدخل اجتماعي من خلال ٢٣ جميعة تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وجار استكمال المشاريع في ٢٣٢ قرية في ١٢ محافظة.
وتوج المشروع بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الثانية منه في ٢٨ ديسمبر 2020، لتصبح مرحلة كبرى لتطوير عدد أكبر من قرى ريف مصر في ٢٠ محافظة على مستوى ٥١ مركزا ولعدد قرى ١٣٧٦ قرية والذي قد يصل إلى ١٥٠٠ بمتوسط استثمارات إجمالية نحو 150 مليار جنيه وبإجمالي عدد مستفدين ١٨ مليون مستفيد.
“حياة كريمة” هو مشروع قومي يستهدف التصدي للفقر متعدد الأبعاد وبناء الإنسان المصري وخلق حياة كريمة مستدامة، وذلك من خلال توفير شبكات البنية التحتية في المراكز والقرى وبناء البيوت ورفع كفاءتها في سكن كريم، وتقديم الخدمات الطبية عن طريق إنشاء الوحدات الطبية وتجهيزها وتشغيلها، إلى جانب المساعدات الإنسانية والتدخلات الاجتماعية لتنمية الإنسان والفئات الأولى بالرعاية كالأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، مع الحرص على توفير عنصر الاستدامة عن طريق توفير فرص عمل والتدريب والتشغيل، وكذلك إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية بدءا من إنشاء المدارس ومحو الأمية والعديد من المبادرات التوعوية والثقافية.
الكاتب
-
محمد احمد
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال