فاشلون ولكن عظماء..أشخاص تحدوا الصعاب وحفروا أسمائهم في التاريخ
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
يظن البعض أن النجاح هو أن تحصل على درجات علمية عالية فقط، وعكس ذلك يكون الفشل فاشلاً، ولكن الحقيقة أن التاريخ مليء بأولئك الذين لم يحالفهم الحظ ولم تأت الريح بما اشتهت سفنهم، فكانوا فاشلون في تعليمهم وعظماء في تاريخهم.
ألبرت آينشتاين
هو والعبقرية وجهان لعملة واحدة، وبالرغم من ذلك اعتقد معلموه أنه مُعاق ذهنيًا وأن قدرته على الاستيعاب بطيئة بشكل مرضي، وذلك بسبب أنه لم يتحدث حتى الرابعة من عمره، ولم يستطع القراءة حتى السابعة من عمره، لذلك تم طرده من المدرسة، وبعدما التحق بأخرى رفض قبوله في كلية الفنون التطبيقية، ولكنه في النهاية أصبح أيقونة في علم الفيزياء بنظرياته الفذة.
تشارلز داروين
لطالما انتقده والده ووصفه بالحالم الكسول، لدرجة أن تشارلز نفسه كتب في مذكراته ” لقد كنت بالنسبة لوالدي ولأساتذتي، مجرد صبي حالم جدًا، مستواه العقلي الضحل لا يمكنه من التفكير حتى”، وبالرغم من ذلك وصل تشارلز لدرجة عظيمة من العبقرية والفهم، ولازالت نظرياته تُدرس في الجامعات حتى الآن، ويعتمد عليها كبار العلماء في أبحاثهم العلمية.
إسحاق نيوتن
كانت حياة إسحاق نيوتن أيضًا مكللة بالفشل، فقبل أن يصبح العبقري الذي ننحني له إعجابًا، كان له ضروب في الفشل، فبعد فشله في الدراسة، كلفه أحد أعمامه بإدارة مزرعة العائلة ففشل فشل ذريعًا، الأمر الذي دفع عمه إلى إرساله لكامبريدج تخلصًا منه، لكن جاء هذا النفي في مصلحة نيوتن الذي تعلم ودرس في أفضل جامعات العالم ليصبح بمرور الوقت عالمًا عبقريًا.
توماس إديسون
قال عنه أساتذته بأنه غبي للدرجة التي لا يمكنه تعلم أي شيء، وتم طرده من وظيفتين لكونه غير مبدع وغير منتج، الأمر ذاته حدث مع اختراعه في محاولاته الـ 999 الفاشلة، حتى المحاولة رقم 1000 التي نجح فيها في اختراع المصباح الكهربائي، فكل هذه المحاولات الفاشلة لم تكن سوى خطوات نحو النجاح.
ونستون تشرشل
حائز على جائزة نوبل وتم انتخابه رئيسًا للوزراء في المملكة المتحدة مرتين، وبالرغم من ذلك تاريخه حافل بالفشل، بداية بفشله في الدراسة ورسوبه في الصف السادس، مرورًا بجملة من الإخفاقات السياسية، وليس انتهاءً بخسارته في العديد من الانتخابات التي خاضها، لكنه في النهاية أصبح رئيساً للوزراء وهو في عامه الـ 62.
إبراهام لينكولن
الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، خاض إبراهام لنكولن تجارب عديدة في مجالي التجارة والسياسة كلها باءت بالفشل، إلى أن نجحت آخر محاولة له وهو في الستين من عمره، عندما رشح نفسه للرئاسة ونجح كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح واحدًا من أقوى رؤساء أمريكا على مدار التاريخ.
هنري فورد
اسمه وحده علامة تجارية، هو صاحب شركة السيارات العالمية فورد، بالتأكيد لم يكن طريقه مغطى بالورود، بل كان حافلاً بالتجارب الفاشلة، فشل في مرحلة الدراسة، يتبعه فشل في ما يقرب من 5 مشاريع تجارية، إلى أن نجح في مشروعه وتجربته السادسة نجاحًا باهرًا وأطل علينا بشركة فورد.
بيل غيتس
ترك بيل غيتس الدراسة في جامعة هارفارد أفضل جامعات العالم، واختار خوض طريق آخر مختلف تمامًا، اتهمه من حوله بالفشل وبالجنون، خاصة بعد خوضه تجربة عمل فاشلة مع صديقه، إلا أنه أثبت في النهاية أنه يمتلك رؤية ووجهة نظر، وأنشأ إمبراطورية مايكروسوفت العملاقة.
إقرأ أيضًا….صامويل مورس ..الرسام الذي اخترع التلغراف
والت ديزني
تم طرده من الجريدة التي يعمل بها لأنه يفتقر إلى الخيال والإبداع، وفقاً لما رأه رئيس تحرير الصحيفة، لكن للقدر رأي آخر، فقد كان يخبئ له نجاحات متتالية مكللة بالإبداع والخيال، لم يتذمر والت ديزني ولم ييئس ولم تصبه كلمات رئيس التحرير في مقتل، بالعكس بثت في روحه القوة والتحدي، وعاد للتجربة من جديد، حتى عرض فيلمه الأول “بياض الثلج” الذي لاقى نجاحًا هائلاً، ومن هنا بدأ مسيرته الفريدة في أفلام الإنيميشن الممتلئة بالخيال والأفكار والإبداع.
هارلاند ساندرز ديفيد
هو الكولونيل ساندرز مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي، نشأ في أسرة فقيرة للغاية، وكانت والدته تخرج للعمل وتتركه هو وإخوته في المنزل، الأمر الذي دفعه لتعلم الطبخ لإطعام إخوته الصغار، وبمرور الوقت أصبحت هوايته الوحيدة هى الطبخ، احترف ساندرز الطبخ وقام بتأسيس مطعم صغير له، وبفضل خلطته السرية اشتهر مطعمه إلى حد لم يكن يتخيله، والآن مطعم كنتاكي من أشهر مطاعم الوجبات السريعة في العالم وأكثرها انتشارًا.
شارلي تشابلن
أيقونة في عالم الكوميديا الصامتة، المُبدع شارلي تشابلن تم رفضه في بداية مشوراه من قبل منتجي هوليوود، بحجة أن تمثيله غامض وغير مفهوم ولن يحقق أي مكاسب أو شهرة، وبمرور الوقت تحولت أفلامه إلى واحدة من أكثر الأفلام مبيعًا في تاريخ هوليوود.
ستيفن كينج
الكاتب والمؤلف الأمريكي الغني عن التعريف، الذي خلق له لوناً مختلفاً وعلامة مميزة في أدب الرعب، أول رواية قام بتأليفها تم رفضها من قبل 30 دار نشر، وانتهى به الأمر إلى رمي الكتاب بأقرب سلة مهملات، إلا أن زوجته قامت بانتشال الكتاب ومراسلة دور نشر أخرى، الآن كتب ستيفن كينج من أكثر الكتب مبيعًا، 350 مليون نسخة من كتبه تم بيعها حول العالم.
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال