فلاش .. النوستالجيا وحدها لا تكفي
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
كنت أحد السعداء للغاية بتحويل فلاش للكاتب الرائع خالد الصفتي إلى مسلسل رسوم متحركة، حيث عشت مراحل من طفولتي ومراهقتي مع أبطال فلاش البحار الغبي والمواطن المطحون وعلام وسامح جوخ وغيرهم من أبطال السلسلة التي توقفت عن الإصدار قبل سبع سنوات.
وعلى الرغم من تصريح الأستاذ خالد الصفتي أن التحضير لهذا المسلسل الذي يعرض على منصة شاهد قد استغرق ٣ سنوات وأنه أشرف على ورشة كتابة السيناريو المكونة من رامي مطراوي وهيثم رزق وكريم أسامة إلا أن ما شاهدته في الحلقة الأولى كان مخيبا للأمال تماما.
بدء من الصوت المزعج والنشازلعلي التركي مغني وموزع أغنية التتر بلحن مخرج العمل حمدي أحمد وكلمات سارة هجرس، التي تحدثت عن نوستالجيا حبنا لشخصيات فلاش.
وانقسمت الحلقة إلى عدة سكتشات افتقدت جميعها لخفة دم خالد الصفتي التي قدمها في شخصيات سلسلته لأعوام طويلة، بل ولجأ كتاب السيناريو إلى إفيهات السوشيال الميديا المحروقة مسبقا في أحد الاسكتشات عندما تحدثوا عن المطهر الذي يقضي على ٩٩٪ من الجراثيم ويترك ١٪ حيا.
جاء رسم الشخصيات مطابقا للشخصيات الأصلية مما أعطي ارتياحا للعين وكذلك اختيار الأصوات الي لعبت الشخصيات بدى متناسقا للغاية مع شكل الشخصيات وطبيعتها لكن كل هذا التشابه الذي أثار لدينا كل النوستالجيا الممكنة لم يكن كافيا لأستمتع بالوجبة الأولى من مجلة اقتنيتها صغيرا وكبيرا.
نجح صناع المسلسل في كل تفاصيل العمل وأهملوا السيناريو الذي كانت حلقته الأولى ثقيلة الدم للغاية.
سأواصل المشاهدة لعل الحلقات التالية تأتي بما هو أفضل
تقييم الحلقة الأولى من فلاش : خمسة من عشرة
من أجل النوستالجيا فقط لا غير
الكاتب
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال