همتك نعدل الكفة
303   مشاهدة  

فنانة تشكيلية فلسطينية تحول الأنقاض إلى أعمال فنية بعد العدوان الإسرائيلي على غزة

فنانة فلسطينية
  • مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



تسبب النزاع بين إسرائيل وفلسطين الذي حدث الشهر الماضي في تعرض العديد من الأبرياء إلى التشرد وفقد المأوى، وفقد الصديق والعائلة، وهناك من ترك منزله مضطر بعد ان أتركه العدوان والقصف أنقاض.

وسط صدمة فقد البيت، ومع الألم الذي لا يوصف، والعذاب الذي تعجز عن وصفه الكلمات، والفقد الذي تعرض له الفلسطينيون، سواء فقد الأحبة والأهل أو فقد المأوى والمكان، ولكن استطاعت فنانة تشكيلية شابة فلسطينية إلى تحويل ما جعل الفلسطينيون يعانون إلى اعمال فنية جميلة.

فنانة فلسطينية

 

استطاعت الفنانة سجى موسى والتي فقدت منزلها أثناء الهجوم أن تحول منزلها الجميل إلى قطع فنية جميلة.

استخدمت الفنانة الشابة -26عام- الأنقاض وبقايا منزلها هي وعائلتها في مخيم اللاجئين بقطاع غزة الجنوبية إلى قطع فنية رائعة.

فنانة فلسطينية

التقطت الفنانة الشابة لوحاتها الفنية من بقايا الزجاج المكسور الخاص بمنزلها، ورسمت عليه لوحات توضح ما حدث والانفجار الذي حدث في الحي الذي تعيش فيه والقنبلة التي ألقيت على منزلها، ورسمت شخص أعزل بريء ولكنه مرعوب يحاول أن ينقذ نفسه وينجو من القذف، ورسمت لوحات أخرى توضح الهجوم الذي حدث في غزة وأثره على الفلسطينيين.

فنانة فلسطينية
تجسيد رائع للمقاومة

فقد رأت الفنانة الشابة منزلها ومنزل أسرتها وهو يُقذف ثم ينهار ويتحول إلى أنقاض ولكنها قررت أن تحول ما رأت إلى أعمال فنية ولوحات تسجل وتخلد اللحظات الرهيبة التي مرت بها هي وأسرتها وجيرانها في الحي.

فنانة فلسطينية
تبقى فلسطين حرة

وكانت لديها الشجاعة في أن تسترجع اللحظات الرهيبة والألم وتلملم الأجزاء المكسورة والمحطمة من منزلها وتحولها إلى عمل فني، وتستخدم الحوائط المهدمة من منزلها، وأيضا كتبت رسائل على الأجزاء المحطمة من المنزل مثل “فلسطين حرة”، و”الحرية لفلسطين” وغيرها من الرسائل.

إيفنانة فلسطينية ملهمة

واستطاعت هذه الرسائل أن تصبح العزاء والمواساة لقلب الفنانة الفلسطينية سجى ولقلب أسرتها وجيرانها حيث وجدوا فيها رائحة بيوتهم والحي الذي غادروه دون إرادة منهم، بل وكانت أسباب بهجة وسعادة حيث الألوان والمناظر المأخوذة من الحي وشكل البيوت التي غادروها، والناس الذين أحبوهم، والكلمات التي فيها رائحة الأمل والحماس.

إقرأ أيضا
زيوس

المصادر  2 1

 

 

الكاتب

  • فنانة فلسطينية إيمان أبو أحمد

    مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان