فنانون وأدباء ورجال سياسة..أبرز معارك عبد الحميد كشك الساخرة العنيفة
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
أثار الجدل واختلف عليه الكثيرون و بصوته الأجش القوي هاجم الداعية المصري الشهير عبد الحميد كشك الحاكم والمشاهير والأدباء خاصة مع فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي التي شهدت نشاطه في ظل حقبة تقبل بالحرية الفكرية وتنوع الثقافات إلا أن كشك كان يهاجم ويسخر ويتذمر ورصدنا أبرز 10 أشخاص من رجال سياسة ودين وأدب وفن هاجهم كشك .
عبد الحليم حافظ والمعجزات
لم يسلم العندليب عبد الحليم من لسان كشك إذ وجه له هجومًا عنيفًا ووصفه بانه العندليب الأسود وحمله في إحدى خطبه عن إفساد عقول الشباب المصري من خلال أغنياته التي هاجمها أيضًا وقال :” هذا المطرب الذي ظهرت لها معجزات الأولى أنه أسمك الهوا بيديه والثانية عندما تنفس تحت الماء وعن أغنيته “لست أدري” بإعتباره كفر!.
أم كلثوم وخدني في حنانك
أما إنطباعه عن أغنيات السيدة أم كلثوم فكانت فاسقة و لا تصلح للسماع وشن في خطبه بصوتًا عالي جميع أغانيها متساءلًا كيف لامرأة فى الستين تقف على المسرح تقول خدنى فى حنانك خدنى،عن الوجود وأبعدنى؟ كما انه حكى في إحدى خطبه قصة كلب ام كلثوم الذي عض أحد الأشخاص أمام فيلتها بمنطقة الزمالك وانتقد طريقة التعامل مع الرجل الذي حرر محضرًا وقيل له ان الست تعتبر ثروة قومية.
تكفير محمد عبد الوهاب
عل الرغم من زعم الكثيرون حبه للفنان الكبير محمد عبد الوهاب وحرصه على سماع أغنياته إلا انه لم يسلم من لسانه أيضًا بعد فترة ققصيرة من إطلاقه إحدى الأغاني بعنوان”من غير ليه” ووصل الأمر إلى حد إخراجه من الملة وتكفيره حيث تشارك مع صلاح أبو اسماعيل وقتها في إصدار فتوى خروجه عن الإسلام وقال كشك:”هل من الدين والإسلام أن يتساءل المطرب محمد عبد الوهاب من أين أتينا وجايين الدنيا ليه؟ ألا يعلم الجميع من أين جئنا وكيف أتينا إلى هذه الدنيا إلا أن المحكمة برات محمد عبد الوهاب من التهمة بالكفر والإلحاد.
ياما القمر ع الباب
وفي إحدى خطبه المثيرة للجدل والضحك فلم يترك الشيخ كشك الفنانة فايزة أحمد حيث عقب على أغنيتها الشهيرة”ياما القمر ع الباب” بطريقة ساخرة قائلًا:”حد فيكم شاف قبل كدا القمر عطشان..؟ياما القمر ع الباب!..والتانية تقول روسيا طلعت القمر وأمريكا طلعت القمر واحنا القمر بتاعنا ع الباب ومش عارفين امتى راح يسيب الباب.
الأبنودي ووهيبة
يقول الشيخ عبد الحميد كشك في إحدى خطبه:”إنه التقى بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي الذي وجه له سؤلًا هل من المفترض أن يقدم أحدهم للبلد خدمات ومواهب؟..ليرد عليه حضرتك قدمت أيه من المواهب مضيفًا.أنت مش عارفني؟..احنا بس حابين نتشرف يابني..ليرد الأبنودي:”أنا فلان مؤلف إحدى الأغاني الشهيرة “تحت الشجرة يا وهيبة” ليرد كشك ساخرًا:”ماشاء الله أيه هو ده؟ أيه الفتوح والتجلي دا؟ايه يا واد يابتاع وهيبة انت ايه العظمة دي يا سيدي يعني تحت الشجرة يا وهيبة؟ هل يعقل اسرائيل تجيب صواريخ وطيارات إف 15 و16 وأحنا ببنقول وهيبة؟.
نجيب محفوظ وأولاد حارتنا
خرج عن الإسلام وكفر الأديب الكبير نجيب محفوظ في رأي عبد الحميد كشك بسبب روايته الشهيرة “أولاد حارتنا” وهاجم حصوله على جائزة نوبل وكانت صحيفة المصري اليوم قد نشرت تقريرًا أفاد بأن الشيخ كشك لم يكفيه التكفير بل رد عل محفوظ بكتاب أسماه”كلمتنا في الرد على أولاد حارتنا” أعتبر فيه أن الرواية أخرجته عن الملة وأنها تمس مقدسات الإسلام .
الشعراوي في البرلمان
لم يسلم أيضًا الشيخ محمد متولى الشعراوي من كشك الذي لم يتردد في هجومه عليه بسبب موقفه في البرلمان المصري في شتاء 1978 حين كان يتولى منصب وزير الأوقاف وقال عن الرئيس محمد أنور السادات وقتها:”والذي نفسي بيده لو كان لي من الأمر شيئ لحكمت لهذا الرجل الذي رفعنا تلك الرفعة وأنتشلنا مما كنا فيه إلى درجة إلا يسأل عما يفعل وهو ما رفضه كشك بشكل قاطع وهاجم الشعراوي بسبب تلك الكلمات التي أثارت الجدل أنذاك.
الهجوم على السادات
بعد إتمام اتفاقية كامب ديفيد 1978 بين مصر وإسرائيل هاجم كشك السلطات المصرية وقال:”الحكومة خائنة للإسلام ووصف الرئيس السادات بأنه في ضلال مبين ليرد عليه الأخير في خطابًا ألقاه في شتاء 1981 ثم أعتقل كشك في اعتقالات سبتمبر الشهيرة 1981 ولم يخرج كشك من السجن إلا بعد عملية اغتيال الرئيس السادات عام 1982 ولكنه خرج ممنوعًا من الخطابة والدعوة إلى الأبد.
الشماتة في موت عبد الناصر
شن كشك هجومًا على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد وفاته قائلًا:” اليوم يوم لا ينسى..كان ناصر يعتقد ان ملك الموت لا يجرؤ على أن يقتحم أسواره المنيعة وحكى كشك أن يوم ممات عبد الناصر طرق بابه ليقول له أحدهم:”جهز نفسك يا شيخ انت الليلة هتبات في المعتقل معقبًا:” سبحان الله أشقى به حيًا وميتًا.
هجومًا غير مباشر على مبارك
اثناء حكم الرئيس المعزول محمد حسني مبارك كان كشك قد منع من الخطابة والدعوة وكان تحت الرقابة في منزله إلا أن خطبة واحدة ألقاها وهاجم فيها مبارك دون ذكر اسمه حين وقع الزلزال في مصر فأحتشد المصلون أمام منزله وصلى بهم صلاة الجمعة وخطب فيهم عن ظلم الحاكم وفي خطبة في عزاء مرشد الاخوان السابق عمر التلمساني وجه كلمة إلى الحاكم الظالم وقال البعض:”إنه كان يقصد محمد حسني مبارك.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال