فيلم وثائقي يوثق علاقة مارلين مونرو وروبرت وجون كينيدي

تعد شبكة نيتفليكس فيلم وثائقي حول أيام مارلين مونرو الأخيرة باسم the mystry of Marilyn Monroe: the unheard tapes، وفي الفيلم يقدم الصحفي أنتوني سمرز دليل أن عائلة كينيدي متورطة في وفاة مارلين مونرو عام1962 عن عمر 36 عام.

وقد أكد الصحفي سمرز على أن عائلة كينيدي لها يد في وفاة نجمة الإغراء الأشهر، حيث أنه لا يوجد دليل على أن جرعة كحول ومسكنات زائدة قاتلة لم تكن إلا ستار في تلك اللعبة الشريرة.

وناقش فكرة أن كلا من الرئيس جون كينيدي وشقيقه المدعي العام روبرت كينيدي لعبوا دورًا في التستر على ظروف وفاة أسطورة الشاشة.

والآن وبعد أن أصبح الفيلم متاحًا، أصبحت لدينا القدرة على الوصول لكل المزاعم التي قيلت من قبل، تلك المزاعم التي ليس جميعها بعيد عن المنطق، فبعض منها معقول ويمكن تصديقه، فمارلين كانت رفيقة لأهم وأقوى الشخصيات على الكوكب في تلك الفترة، مما جعلها الأكثر تأثير عن غيرها من نجوم هوليود، وأنها كانت أكثر من كونها ممثلة عادية.

وفي الفيلم نستمع إلى حوارات مع المحقق الخاص “جون دانوف” والذي قال فيها أنه تم استئجاره من منافسي كينيدي من أجل البحث والتنقيب عن أعمال الأخوة كينيدي القذرة.

وادعى دانوف أن هذا يتعلق باستخدام أجهزة تسجيل صوتيه يوجد فيها صوت مارلين مع اثنين من أهم الشخصيات السياسية المؤثرة على الكوكب، ونسمع فيه صوت الرئيس كينيدي وهو يناديها باسمها وهي تناديه بلقب “prez”.

وكانت هناك تسجيلات أخرى استطاع المحقق أوتاش والذي كان يعمل لحساب جيمي هوفا منافس جون كينيدي أن يأخذها وفيها يوجد حوار بين مارلين هي والرئيس كينيدي وهما في غرفة النوم، وتسجيلات أخرى لها مع أخوه روبرت كينيدي.

وقال أوتاش أنه لديه العديد من الشرائط التي تسجل وجود علاقة بين مارلين وروبرت كينيدي، وأخرى بين مارلين وجون كينيدي.

وهذه الشرائط سوف تصطدم العديد من الجمهور في روبرت كينيدي الذي كان يحمل صفة الزوج المخلص أكثر من أخيه متعدد العلاقات جون كينيدي.

إقرأ أيضا

أشغال شقة وعائلة دياب التي تدخلنا دائمًا في توتر مستمر

ويحتوي الفيلم على تعليق من صحفي وصديق سابق لمارلين يدعى سيدني سكولسكي، يؤكد فيه أن مارلين قبل وفاتها بأيام اعترفت أنها على علاقة بالأخوين روبرت وجون كينيدي.

وادعت مارلين أنها حامل من أحد الأخوين ولكنها أكدت أنها ستجهض هذا الطفل، وبعدها بأيام قليلة أعلنت وفاة مارلين مونورو نتيجة جرعة زائدة، وتم الإبلاغ في البداية عن وفاتها في المنزل، ولكن الفيلم يعرض تعليقًا من سائق سيارة الإسعاف يؤكد فيه ان مارلين توفيت في سيارة الإسعاف أثناء توجهها إلى المستشفى ثم أعيدت إلى منزلها لأسباب لاتزال غير واضحة.

توفي جون كينيدي في دالاس بعد وفاة مونرو بعام، وقتل مسلحون روبرت بعدها بخمس سنوات من مقتل شقيقه، والفيلم يتم عرضه على شبكة نيتفليكس.