في حب طاجن الكوارع .. الشيف كريم فؤاد : “بحب أسلطن الأكيلة”
نال على حب الآلاف من الأشخاص عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاع أن يجذب انتباه المتابعين من جميع محافظات مصر المعروفين بـ “الأكيلة” وسط مئات مقاطع الطهي المختلفة، لخفة دمه وتميز أطباقه الشهية ومصداقية وصفاته.. هو الشيف كريم فؤاد “الاسكندراني” الذي يتابعه أكثر من 300 ألف متابع عبر صفحاته المختلفة على “السوشيال ميديا”
يتميز الشيف كريم فؤاد بوصفات طبخه الشهية، وتقديمها بحرفيه بطريقة تجذب أعين وأذهان المشاهد ليشعر بعد رؤيتها باستعجاله لتطبيق الوصفة، وذلك حسب ما أطلعنا عليه من تعليقات كتبها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب رؤيتهم لمقاطع الفيديو.
الشيف كريم فؤاد من أشهر صناع المحتوى في مجال الطبخ
لم يكن الطهي حلم كريم فؤاد من البداية فكان يتمنى أن يصبح لاعب كرة قدم لمهاراته وحبه الشديد، إلا أن الظروف غيرت اتجاه طريقه لأن يصبح حاليًا من أشهر صناع المحتوى في مجال الطبخ: “كنت بحب الكورة وكان نفسي اشتهر في نادي الأولمبي بـ الاسكندرية وكان المدرب بيتنبألي أني هبقى لعيب مشهور في نص الطريق حصل ظروف.. واتجهت لسوشيال ميديا وقدمت محتوى للطبخ وكل أصحابي اللي أكلوا من أيدي وأهلي شجعوني على ده لأني بارع في جدا الحمد لله”
“طاجن الكوارع” سبب الشهرة
أضاف “فؤاد” في حديثه لـ “الميزان”، أن تقديمه لمقطع الفيديو الخاص بوصفة طريقة “طاجن الكوارع” كان سبب شهرته على مواقع التواصل الاجتماعي: “أول طبق عملته كان الاستيك والمكرونة لأني بحب جداً المكرونة واللحمة.. تاني طبق شهرني كان طاجن الكوارع لأني كنت بوصف الطريقة بشكل مختلف وجذاب”
وعن أزمة الغلاء وارتفاع الأسعار يوضح كريم الفؤاد، أن تكلفة تحضير الوجبات لمدة أسبوع ارتفعت بقيمة ألف جنيه: “كنت بنزل أعمل شوبينج كل أسبوع للأكل بتاعي لسبع فيديوهات كان بيقفل معايا ألف جنيه.. ودلوقتي علشان أكل أسبوع بيقفل معايا ألفين جنيه علشان تطلع بالشكل اللي أنا عاوزه.. وعمري ما بخل على حاجة أنا بحبها وتفيد الناس”
أشار “فؤاد”، إلى أن هناك العديد من الوجبات التي يمكن طهيها بطريقة غير مكلفة: “النشويات والمكرونة والخضروات بجميع أنواعها نقدر نعمل منها أصناف كتيرة وغير مكلفة”
ويختتم الشيف كريم فؤاد حديثه بأنه يحلم أن يقدم برنامج تليفزيوني خاص بالطهي بالإضافة إلى افتتاحه مطعم لمساعدة ما لا يقدرون على شراء الطعام.
اقرأ أيضًا..
الشيف أسامة والخروج عن المألوف