“قبائل السنينات” العمدة و الابن الصالح
نتحدث اليوم عن شخصية ملهمة من أبناء القبائل العربية المصرية من القلائل الذى كان لهم بصمات فى أماكن عدة جمع بين المناصب القيادية التنفيذية والتطوعية وخدمات المجتمع ابن قبيلة السننه المايسترو
المهندس “حسين مفتاح السنيني”
دعونا نذهب بكم إلى النشأة والمولد لنرى اننا مازلنا في مدينة السلوم وكأن السلوم وبدون تدبير تأسرني في غرامها لتقول نحن هنا حراس البوابة الغربية ولدينا من أبنائنا من لديه القدرة علي خدمة أبناء القبائل والمجتمع ككل، لدينا اليوم مهندس القبائل العربية والأكثر لياقة فعشقه للرياضة عامة و كرة القدم خاصة وضعه في خدمة المجتمع الرياضي بداية من ممارسته للعبه لأندية الشرطة والشبان والهلال ومرورا بإنشاء نادي الزهور مع ال شندى ورئيسا له لسنوات عديدة .
كان المايسترو ما بين عشقه لكرة القدم والرياضة بصفة عامة تلميذا مجتهدا لا يكل ولا يمل من وضع يده على التراب فيتحول إلى ذهب بعلمه الوفير وإمكانياته الذهنية العظيمة حصل على بكالوريوس الزراعة جامعة الإسكندرية ليخطو على التوازي في تقديم ما تعلمه إلى مسقط رأسه مكافحا لتنمية مواردها الطبيعية بمديرية الزراعة في مطروح الساحرة .
لقد وضع السنيني رؤية حكيمة وشجاعة ما بين العمل الخدمي والتنفيذي وصمم سيمفونية عزف منفردة من الأماكن التي عمل بها وأثر في الجميع وأيضا باشر السنيني رؤيته الشاملة في التخطيط الاستراتيجى لمنظومة كرة القدم من عام ٩٧ حتى وقتنا هذا وكأنه امتدادا لوالده رحمة الله عليه الذى كان له دورا كبيرا فى انشاء الغرفة التجارية بمطروح مهتما بتنمية وتطوير القطاع الزراعى ومشروعات الشباب وايضا إذ تحدثنا عن عمه العمدة خليل السنيني، عمدة قبائل السنينات، الاسم الذى عندما ينطق امام الجميع يجسد الوحدة والترابط الوطني المصري بين القبائل العربية المتداخلة بين مصر وليبيا وكان من المجاهدين ضد الاحتلال الإيطالي لليبيا كما كان عضوا في لجنة ترسيم الحدود المصرية الليبية في النصف الأول من القرن الماضي
وكيفما كان العمدة كبير قبائل أصبح المهندس بنفس الكيفية والتفكير لقد ارتبط بعلاقات صداقة مع شخصيات كبيرة فى المجتمع المصرى كانت تأتى له من القاهرة بالاسم قاطعين المسافات بين المحافظات من أجله وكان أمينا وصادقا ونحن نرى نفس الطبيعة بالشخصية المؤثرة بعلمها واتزانها والتى ساهمت غربا وشرقا فى رفع قيمة الزراعات والموارد الطبيعية كما كانه عمه العمده خليل مثقفا وقارئ جيد لكبار الكتاب العالميين في السياسة والأدب حيث كان يجيد اللغة الإنجليزية ويتحدثها بطلاقة كما كان شاعرا يقول الشعر البدوي وشعر الفصحى وكان ينصح المقربين منه بقراءة الشعر العربي الجاهلي لكي يتمكنوا من اللغة العربية.
واختتم مقالتي بوضع الرياضة والحريف والعمدة والابن الصالح فى خضم الشخصيات العامة فى مطروح الذى خطا بعقله المستنير مستقبل ابناء البادية رياضيا وثقافيا وعلميا واداريا واخيرا زين لوحة وادى ماجد والمجاهدين بتنسيقه العيد القومى لمطروح وكيفية الاحتفال بالعيد القومى لتخليد ذكرى المجاهدين من قبائلنا العربية المصرية .
مستمرين فى وضع التاريخ البدوى بين الصحراء والوديان الخالية والشواطىء الندرة والشواهد الأثرية والتاريخية امام أعينكم لتروا كل من آثر على نفسه واجتهد طيلة عقود طويلة ليبنى جيل جديد من الأبناء والبنات من قبائل مكملين لبناء هذا الوطن وحماية اراضيه .
اقرأ ايضا
أغنية “قارئة الفنجان”.. تفاصيل ابتزاز سعاد حسني وحبس صفوت الشريف