قمر الثلج.. عندما تتزين السماء بـ “الميني مون”
“قمر الثلج”.. “قمر الجوع”.. “قمر الدب”.. “القمر العظيم” و غيرها.. جميعها أسماء تترد كثيرًا في تلك الأيام لا سيما مع اقتراب يوم الـ 24 من فبراير الجاري، وفيه ستتزين السماء كالعروس، بعدما يهل القمر الصغير التي يطلق عليه الاسماء السابق ذكرها.
“الميني مون” ظاهرة تستعد الأرض لاستقبال وتُعد أجمل الظواهر الفلكية، والتي تحدث نتيجة لاقتراب القمر من نقطة الأوج والتي من المقرر أن تحدث يوم الـ25 من فبراير الجاري، ما يجعله يبدو في السماء أصغر قليلًا من متوسط حجم القمر المكتمل.
فالفرق في الحجم بين القمرين ليس كافيًا لملاحظته، حيث إن فرق الحجم يقدر بنحو 10%، وتلك الظاهرة ونظيرها القمر العملاق تحدث لأن مدار القمر ليس دائريًا بالشكل كامل، ففي أقرب نقطة يكون القمر والتي على بعد 360 ألف كم (224 ألف ميل) من الأرض، وفي أبعد مسافة له يكون القمر على بعد 405 آلاف كم (251.655 ميل) من كوكبنا.
وتم إطلاق اسم “قمر الثلج”، على بدر فبراير نظرًا إلى أن هذا الشهر من السنة يكون الأكثر برودة في معظم البلدان في نصف الكرة الشمالي، والتي يشهد عدد منها تساقطًا للثلوج، وتعوض التسمية إلى بعض القبائل الأمريكية الأصلية.
أما الأقمار الكاملة فتحدث عادة عندما تتحاذى الشمس والأرض والقمر، فتضيء أشعة الشمس الجانب المواجه للأرض من القمر بالكامل ويكون “قمر الثلج” هو ثاني وآخر “قمر صغير” لهذا العام.
ويجب أن تنذكر أن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، ما عدا الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس منها كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس وذلك لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة يضر كثيرًا.
إقرأ أيضًا.. الطيار المصري أمين راضي .. شُفت القمر نطيت لفوق في الهوا !