1٬058   مشاهدة  

كاليغولا وبطليموس الثامن.. ملوك مارسوا الجنس مع محارمهم

كاليغولا


ممارسة الجنس مع المحارم، أمر منكر ومرفوض ومحرم في كل الكتب والديانات والثقافات حول العالم، ولكن هذا لا يعني أن الجميع التزم بذلك التحريم، فهناك العديد من الأشخاص حول العالم الذين ضربوا بكل القيم والأخلاق عرض الحائط، واستحلوا أجساد أمهاتهم وإخوتهم، وكتب التاريخ تضج بأسماء شهيرة لملوك كبار، استغلوا نفوذهم وسلطتهم ومارسوا الجنس مع محارمهم.

  • كاليغولا سار على خطى عمه.. قتل المقربون ومارس الجنس مع المحارم
كاليغولا
كاليغولا

نشأ كاليغولا في أجواء فاسدة منحرفة، حيث كان عمه هو الإمبراطور الروماني “تيبيريوس”، الذي اشتهر عنه ممارسة الجنس مع الأطفال، وكان في نهاية فترة حكمه لا يخرج من قصر المتعة الخاص به، إلا في حالة كان يريد قتل أحد، وكان عدد المعدومين في عهده كبير للغاية، حيث كان يقتل كل من يشك به، بل ويتوهم كثيرًا في أن من حوله يكيدون له، وتضمنت قائمة ضحاياه والدة كاليغولا وأخواه، لذا ليس من المستغرب أن يتبع كاليغولا نفس الطريق المشبوه، حيث كان خبيثًا لدرجة أن يطمأن عمه له، وامتنع عن إظهار أي عداء أو حقد تجاه عمه حتى يخلفه في الحكم، ولكنه كان يخطط للتخلص منه بهدوء، حيث قام بخنقه حتى الموت باستخدام وسادة وهو نائم، ولم يتردد كاليغولا أبدًا من السير في نفس طريق عمه، وسلك درب العهر والعربدة والظلم، بل أنه لم يكتفي بذلك فقط، حيث أصبح منحرفًا أكثر من عمه، كان يقتل بلا أسباب، ويغتصب أي امرأة تروق له، وطالت أعماله المنحرفة عائلته، حيث قام باغتصاب أخواته البنات الثلاث، وكان يقيم حفلات ليلة للدعارة، ويجبر أخواته على تمثيل ادوار فتيات الليل، كما كان ​​يمارس معهم الجنس طوال اليوم تقريبًا حتى في وقت الطعام، وفي النهاية لاقى كاليغولا مصيرًا مأساويًا، حيث قُتل على يد حراسه واصدقائه المقربين، الذين تركوا جثته تتعفن، وتركوها في الشارع لتأكلها الكلاب.

  • بطليموس الثامن.. استغل وفاة أخيه وتزوج أخته ثم مارس الجنس مع ابنتها
بطليموس الثامن
بطليموس الثامن

منذ أكثر من الفي عام كان البطالمة يحكمون مصر، كانت مرحلة مربكة للغاية فيما يخص العلاقات العائلية بينهم، كان بطليموس السادس وأخيه بطليموس الثامن، يحكمون مصر مثالثه مع أختهم كليوباترا الثانية، والتي كانت متزوجة من بطليموس السادس، وهو أمر طبيعي لديهم أن يتزوج الأخ من أخته، والابن من أمه، والابنة من عمها أو خالها، كل شيء مباح في سبيل الحصول على العرش، وحين كان بطليموس الثامن في رحلة خارج مصر، توفى أخيه بطليموس السادس، وقامت اختهما بإعلان ابنها بطليموس السابع حاكم للبلاد، وأرادت أن تنفرد هي وابنها بالحكم، ولكن عاد بطليموس الثامن ونجح في إقناعها بالزواج منه ومشاركة الحكم معهما، ووافقت كليوباترا على تلك الوعود التي اتضح أنها زائفة، حيث قام بقتل ابنها أثناء حفل الزفاف، وأعلن نفسه الحاكم الوحيد لمصر، ولم يكتفِ بطليموس بذلك القدر، بل أصر على إتمام حفل الزفاف، وقام بمعاشرة زوجته رغمًا عنها، ولم يسعى أبدًا لإصلاح الأمور بينهما، بل على العكس أعلن عدائه التام لها، وزيادة في إذلالها كان يغازل ابنتها وابنة اخيه، كليوباترا الثالثة، والتي استجابت له وكانت تمارس الجنس معه على مرأى ومسمع من أمها.






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
2
أعجبني
3
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان