عن وفيات كورونا .. ما أكدته الدراسات مع انتشار الأرقام الوهمية
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
مع زيادة أعداد وفيات كورونا بات المواطنين أكثر حذرًا وخوفًا خاصة في الدول التي أعلنت وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد الذي اتسعت دائرة انتشاره مع استمرار عمليات حصاد الإصابات الجديدة في العديد من الدول ففي الصين بينت لجنة الصحة بأن العدد الإجمالي للإصابات وصل إلى 77 ألف حالة حتى الآن.
وما كشفته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن الإحصائيات الدقيقة المتعلقة بكورونا و حول حالات الإصابة والوفيات حول العالم تأكد إصابة 98.202 بالفيروس المميت الجديد مع ارتفاع عدد القتلى إلى 3381 حالة وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية.
وفي حين انتشار العديد من الأرقام غير الدقيقة عبر مواقع إلكترونية ومنصات التواصل الإجتماعي حول وفيات كورونا يرصد “الميزان” مجموعة من الأرقام والنسب المتعلقة بالوفيات.
إقرأ أيضًا
من هنا بدأ الوباء..الأفلام السينمائية التي تنبأت بشبح “كورونا”
لكن هناك بعض الدراسات متعلقة بتأثير المرض واحتمالية الوفاة بفيروس “كوفيد-19” أسندت عدة أسباب مختلفة على تأثير المرض بناء على الفئات العم
ورجحت الدراسات أنه على الرغم من أن أغلب الحالات إصاباتهم خفيفة إلا أنا المرضى كبار السن هم الأكثر عرضة للخطر من غيرهم.
وأكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية الصيني في دراسة شملت أكثر من 70 ألف حالة اصيبت بكورونا المستجد حتى 11 فبراير و من بينها حالات تأكد إصابتها وأخرى مشتبه بها لكن دون أن تظهر أعراض عليها وهي فترة الحضانة للفيروس.
في حين أوضحت دراسة أخرى بأن نسبة حالات وفيات كورونا الإصابة حوالي 2.3% وبأن الفئة العمرية المعرضة للخطر بشكل أكبر هي فئة كبار السن.
ولا شك أن مصابو كورونا الذين يعانون من ظروف صحية كالسكري وضغط الدم وغيرها بشكل مسبق هم الأكثر عرضة للوفاة مقارنة بغيرهم من الذين لا يعانون أمراض مسبقة وأفاد تحليل استبياني بأن هناك مجموعة فرعية تحتوي على نحو 20 ألف شخص أن نسبة الوفيات بين المرضى الذين لم يعانوا بشكل مسبق من أي أمراض كانت 0.9% حيث تأكد نسبة الوفيات بين المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية 10.5%، يليهم المصابون بالسكري بنسبة 7.3%، وجاءت الحالات المصابة بأمراض تعلقت بالجهاز التنفسي المزمنة بنسبة 6.3%.
ووصلت نسبة وفيات فيروس كورونا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما إلى 14.8% في الوقت ذاته تراجعت إلى 8% في الفئة العمرية بين 70 و79 عاما و3.6%لمن هم تتراوح أعمارهم 60 و69 عاما.
وفيما يتعلق بالأطفال والشباب بالفئة العمرية من 10 أعوام إلى 39 سجلت نسبة الوفيات 0.2% وشهدت إرتفاعًا 0.4% بين مصابو فيروس كورونا الذين تتراوح أعمارهم 40 و49 عاما.
كما كشف التحليل أن 80.9%- ظهرت عليها أعراض طفيفة في حين ظهرت أعراض متفاقمة على 13.8% من المصابين، و4.7% من الحالات أعراضا متفاقمة جدًا.
واللافت أن هناك 14.6% من بين 1688 من العاملون في الإسعافات الطبية حول العالم انتقل إليهم الفيروس ووصفت حالتهم بالخطرة في حين بلغت نسبة الوفيات بينهم 0.3%.
ومع كل إعلان عن تزايد وفيات كورونا نخشى أن نصاب بالموت من الخوف والهلع قبل كورونا وللبيئة عامل مهم وأساسي في تطور هذا المرض فأشعة الشمس من المعروف أنها تحد من نصف هذا المرض ويتراوح نصف عمر هذا الفيروس إلى حوالي دقيقتين ونصف تحت أشعة الشمس هذا ما أكدته الدراسات على الرغم من أننا نسبيًا ما زلنا في فصل الشتاء لكن مع الدخول في فصل الصيف وتعدت درجة الحرارة 30 ستكون قاتلة لكورونا ويطول عمر هذا الفيروس أكثر في درجة حرارة تتراوح بين 4 :10 درجات مئوية.
ومن المرجح أن يعيش الفيروس في درجة حرارة الغرفة ما بين 24 ساعة إلى 48 ساعة وبالنسبة للرطوبة العالية تعتبر قاتلة وغير منشطة لفيروس كورونا ومن يتضح أن البيئة لها دور كبير في التأثير وينصح بعض الأطباء بإزالة السجاد من المنازل لأنه يساعد على طول عمر الفيروس فينصح بوضعه تحت أشعة الشمس والمؤكد ان عملية الإنتقال من شخص لآخر تأتي عن طريق الرزاز وهو لا يوجد في الهواء ويأتي عبر القطيرات والسعال والعطاس لذلك علينا غسل اليدين بالماء والصابون حسبما أفادت الدراسات.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال