كورونا في مصر..الفيروس دخل مصر عن طريق السياحة الفرنسية

تقدمت دينا توتا المسئولة عن الجولة السياحية الخاصة بالمجموعة الأمريكية الموجودة على الباخرة النيلية المعزولة بسبب فيروس كورونا بكتابة “بوست” على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” لتصف أحداث العزل والحجر الصحي وكيف تعاملت الدول مع المشكلة.

قالت دينا أنها كانت مسئولة عن تسليم نتائج التحليل لجميع من كانوا على متن السفينة. وقالت أن 12 فردا من طاقم العمل الخاص بالسفينة كانت نتيجة تحاليلهم سالب وتم نقلهم لفندق في مرسى مطروح كتدابير احترازية بينما كانت نتيجة 3 أفراد من طاقم العمل إيجابية لكنهم لم يظهروا أي أعراض لكن تم نقلهم إلى مستشفى مطروح للحجر الصحي على أي حال.

كما تم اجراء تحليل فيروس كورونا لعائلات جميع أفراد الطاقم مما أغضب بعض الأفراد لأن الكثير منهم لم يختلط بأفراد عائلتهم منذ شهور لكن رأت الدولة أن هذا كان يجب فعله. وكانت جميع هذه التحاليل تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.

وبالنسبة إلى مصدر الفيروس قالت دينا أنها لم تكن الباخرة بل كان سائحون فرنسيون أتوا جميعا على متن الباخرة حاملين للفيروس ونقلوا المرض لسائح هندي و 3 سائحين أمريكيين عاد منهم اثنان إلى أمريكا بعد تعافيهم. وأضافت دينا أن 8 من الركاب فقط ظهرت عليهم الأعراض وجميعهم فرنسيون وكانت هذه الأعراض مجرد كحة غير قوية.

أما بخصوص الركاب الذين تم نقلهم إلى الحجر الصحي في مستشفى مطروح فقالت دينا أنها على تواصل معهم يوميًا وأن جميعهم أكدوا لها أنهم يتلقون رعاية طبية رائعة وأن معظمهم تعافوا من الفيروس وعادوا إلى بلادهم.

في ما يتعلق بباقي الركاب الذي كانت نتيجتهم سلبية قالت دينا أنها من ضمن هؤلاء وأنهم الآن في عزل على متن المركب باستثناء الركاب الذي طلبت حكوماتهم رجوعهم لبلادهم. وأضافت دينا أن وزير السياحة كان يتصل بها يوميًا ليتأكد من سلامتهم وليرفع الروح المعنوية لطاقم العمل وأن الحكومة المصرية تقوم بإمداد المركب بكل ما يريده الركاب. وأنهم تحت رعاية فريق طبي مكون من 14 طبيب.

وقالت دينا أن السائحين الأمريكين الذين عادا إلى بلدهما على اتصال معها وعرفت منهما أنهما لم يقوما باجراء التحليل فور عودتهم وإنهم في الحجر الصحي في بيوتهما من أنفسهم.

إقرأ أيضا

قصة إضراب الحانوتية في مصر “سيارات نقل الموتى كانت السبب”

أنهت دينا ال”بوست” بقولها أنها تلقت الكثير من رسائل البريد الإلكتروني التي تشكر الحكومة المصرية ووزارة الصحة على حسن تعاملهم مع الموقف على عكس حكومات أخرى وألحقت “سكرين شوت” لأحدى هذه الرسائل التي قال صاحبها أنه سيزور مصر مرة أخرى بالتأكيد.