كوريا الشمالية تلعب رياضة كرة السلة بقواعد مختلفة عن بقية العالم

كيم جونج أون معجب كبير بكرة السلة. كانت صداقته غير العادية مع لاعب كرة السلة الأمريكي السابق دينيس رودمان موضع قدر كبير من التدقيق العام. ووفقًا لـ”Business Insider“، حاول كيم حتى الوصول إلى لاعبي كرة السلة الأمريكيين المشهورين كجزء من محادثات نزع السلاح النووي التي أجرتها كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة في عام 2019.

وكان والد كيم جونج أون، كيم إل سونج، أيضًا من كبار مشجعي كرة السلة؛ وقام بإنشاء ملاعب كرة السلة في معظم قصوره. كما طلب في وقت من الأوقات من أمريكا إرسال مايكل جوردان إلى كوريا الشمالية لكن بالطبع لم توافق أمريكا.

قد يبدو من الغريب أن تتبنى دولة مشهورة بمعاداتها لأميركا مثل كوريا الشمالية رياضة كرة السلة. حيث أسس الرياضة المدرس الأميركي الكندي جيمس نايسميث في عام 1891. لكن بسبب حب أسرة كيم الشخصي للرياضة، تحولت كرة السلة إلى رياضة وطنية في كوريا الشمالية.

ومع ذلك، يتم لعب كرة السلة بشكل مختلف قليلا في كوريا الشمالية. حيث تم إضافة عدد من القواعد الخاصة -في المقام الأول فيما يتعلق بكيفية ترتيب النتائج- إلى النسخة الكورية الشمالية من اللعبة، من المفترض أن هذه محاولة لجعلها أكثر إثارة للمشجعين.

تتبع البلاد معظم قواعد كرة السلة التقليدية لكنها وضعت نظامها الخاص لكيفية الحصول على النقاط. الواقع أن السلام دانك -التي تحسب بنقطتين في كرة السلة الأميركية- تساوي ثلاث نقاط في كوريا الشمالية. الأمر الذي يشجع لاعبي كرة السلة على محاولة لعب المزيد من اللعب الدرامي.

وعلى نحو مماثل، فإن التسديدات من خط النقاط الثلاث تساوي أربع نقاط إذا لم تلمس كرة السلة الحافة أثناء دخولها ــ وهي مكافأة على الدقة من اللاعبين.  مع ذلك فإن إهدار رمية حرة يجعل فريقك يخسر نقطة.

إقرأ أيضا

يوميات القلق….ويستمر ويستمر ويستمر

أخيرًا فإن الهدف يساوي ثماني نقاط عندما يسجل في الدقائق الثلاث الأخيرة من المباراة إلا أن بعض المصادر تقول أن الهدف يساوي ثمانى نقاط عندما يسجل في الثلاث ثواني الأخيرة. أي من هذه هي القاعدة الكورية الشمالية الحقيقية غير واضحة. ولكن بغض النظر عن ذلك، فلابد وأن يكون مشجعو كرة السلة في كوريا الشمالية على حافة مقعدهم في نهاية كل مباراة.