كومبارس أه بس بقيت نجم.. ربنا يكفيكم المعافرة في الاتجاه الغلط
-
فاطمة الوكيل
كاتب نجم جديد
الكل الأن في مقتبل حياته يبحث عن الوصول للقمة دون صعود السلم، الموظف يحلم بأن يصبح رئيس مجلس إدارة وهو لم يتعلم مقتضيات وظيفته الصغيرة، الممثل الشاب يحلم بأدوار البطولة دون مبرر واضح وهكذا، وبما أن الحلم مشروع ولا يمكن لأحد مصادرته لابد أن نشاهد تلك التجارب الصاعدة في عالم الفن لمعرفة أن الطريق يبدأ بخطوة ولكل سلم درجة أولى لا يعيب صاحبها إطلاقاً أن يخطوها ويبدأ بها:
١- أحمد مكي
بدأ مكي بالظهور ضمن حفلة في فيلا صديقه الثري علاء ولي الدين في فيلم ( ابن عز) عام 2001، وهو مشهد لم يتحدث فيه مكي نهائياً واكتفى بالرقص ضمن المجموعة، لكن هذا المشهد في مسلسل مجهول في التسعينيات سبق ظهوره السينمائي، لم يخجل أو يتكاسل وقرر البداية حتى صار نجماً كبيراً.
٢- روبي
بدأت حياتها الفنية كومبارس في كليب (اسمعوني) للفنان علاء صلاح الدين، ثم بدأت طريقها في عالم التمثيل في دور صغير لا يتعدى المشهدين في «فيلم ثقافي»، هذه هي روبي التي صارت الفنانة المصرية الأكثر نجاحاً في السنوات الأخيرة وفتاة أحلام المراهقين والكبار.
٣- شريف منير
من شاهد فيلم “الهروب” للرائع أحمد زكي والرائع عاطف الطيب يتذكر ذلك الفتى الذي صعد المسرح بعد رقص هالة صدقي للتنقيط ورش الفلوس.
كان شريف لاعباً على آلة الدرامز ثم نصحه الشاعر الراحل صلاح جاهين بدراسة التمثيل عندما شاهده مع ابنه، شارك في العديد من المسلسلات في أدوار صغيرة للغاية لكنه في النهاية صار نجماً بمثابرته.
٤- محمد هنيدي
بدأ حياته الفنية الطويلة كومبارس في فيلم إسكندرية ليه للراحل يوسف شاهين، كذلك ظهر في فيلم الهروب ذاته مع شريف منير، قبل أن يعرفه الناس في مسلسل البخيل وأنا للراحل فريد شوقي وينطلق من فيلم إسماعيلية رايح جاي، هنيدي النجم الكوميدي الشهير بدأ كومبارس صامت ولم ييأس.
٥- سمية الخشاب
لا يعرف الكثيرون أن سمية الخشاب بدأت حياتها الفنية مطربة في الأسكندرية،
ويتذكرون أول أدوارها في مسلسل ( الضوء الشارد)، لكن الأدق هو أنها قدمت أدواراً صغيرة لم يهتم بها أحد مثل دورها في مسلسل سر الأرض، والحساب.
في الحقيقة كانت سمية تغني خليجي أيضاً في المدينة الساحلية في الزمن السحيق.
الكاتب
-
فاطمة الوكيل
كاتب نجم جديد