همتك نعدل الكفة
800   مشاهدة  

كيف تم استخدام الدلافين كأسلحة؟

الدلافين
  • ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



للأسف كما هو الحال في كثير من الأحيان استخدمت البشرية ذكاء الدلافين لمصالحها المميتة. مثل الكلاب، تم استخدام الدلافين في الحرب لمجموعة متنوعة من الأغراض المختلفة. دعونا نلقي نظرة على الطريقة التي استخدمت بها هذه الحيوانات كأسلحة على أرض المعركة.

كان للحيوانات أدوار بارزة في الحرب عبر التاريخ البشري. في الحرب العالمية الأولى، شاركت الحيوانات التي كانت أنواعها ما بين الحمام الناقل إلى الخيول التي تحمل الإمدادات في المجهود الحربي. وفقًا للجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، تم علاج 2.5 مليون حيوان من قبل الفيلق البيطري للجيش البريطاني خلال الحرب. لكن دور الدلافين في الحرب بدأ في الآونة الأخيرة.

وشهد عام 1960 بداية أبحاث الولايات المتحدة الأمريكية في أنواع جديدة من القذائف. كانت هذه الأسلحة مستوحاة من خفة الحياة البحرية. وقد توج هذا العمل بإنشاء برنامج تدريب الثدييات البحرية التابع للبحرية الأمريكية، الذي يقع في نطاق قيادة كاليفورنيا لأنظمة الفضاء والحرب البحرية. تم تدريب 50 من أسود البحر و 85 من الدلافين هناك في عام 2015 على مجموعة واسعة من المهام بدءًا من تحديد مواقع القوات المعادية وانتهاءًا بوضع علامات على وجود ألغام مميتة.

بذكاء الدلافين و”سونارهم البيولوجي الممتاز” فهم بارعون في أي مهمة من هذا القبيل. وقام الاتحاد السوفيتي السابق بعمل بحث مماثل لأمريكا ولكن يبدو أن عملياتهم توقفت مع انهيار الاتحاد السوفيتي. ومع ذلك، أعلنت روسيا في عام 2015 عن نيتها شراء خمسة عينات لتكون بمثابة ما اعتبروه “دلافين قتالية”.

على الرغم من أن هذه المخلوقات لم تقاتل في الواقع إلا أنها قامت بأدوار هامة في حرب فيتنام لحماية الموظفين في منشأة الولايات المتحدة في خليج كام ران. وفي الحرب الإيرانية العراقية، كانت تستخدم لمراقبة الخليج العربي. ومع ذلك، لا تزال أخلاقيات هذه البرامج وأوجه القصور فيها موضع خلاف. كتب ريك أوبا مؤسس مشروع الدولفين للدفاع عن المخلوقات الأسيرة ، على الموقع الرسمي للمنظمة أن الدلافين “يتم التحكم بها عن طريق الغذاء. فهذه الدلافين لا تفهم أي شيء عن الحرب. إنها لعبة بالنسبة لها؛ طريقة للحصول على الغذاء”.

إقرأ أيضا
إنجي أفلاطون

الكاتب

  • الدلافين ريم الشاذلي

    ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
2
أعجبني
0
أغضبني
1
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان