تتزامن الأفراح مع الأعياد وتتنافس أسعار الشبكة مع أسعار مستلزمات كل عيد، ولم يشهد سوق الذهب ارتفاعًا في الأسعار داخل مصر كتلك التي يشهدها في العام 2022 م.

اقرأ أيضًا 
“الدباديب” بديل العيدية مع اللحمة في عيد الأضحى من أيام الفاطميين وحتى زمن كورونا

أسباب متعددة جعلت سعر الذهب يتجاوز الـ 1000 جنيه للعيار، على رأسها هو استيراده بالدولار فضلاً عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إلى جاء نتيجة زيادة حجم الطلب وسط انخفاض حجم المعروض في السوق المحلي.

أسعار الشبكة في عيد الأضحى بجيل الثمانينيات

خلال موسم عيد الأضحى لعام 1405 هجري الموافق 1985 م كان الإقبال على شبكة العروس شهد تزايدًا ملحوظًا لشراء طقم الشبكة المكون من الغويشة والأسورة والسلسلة بالتعليقة ودبل الخطوبة وهي طقم الشبكة الأكثر رواجًا، وتراوح سعر طقم الشبكة بين 850 جنيه و 900 جنيه كحد أدنى في ضوء سعر الذهب في ذلك الوقت.

أوضح المراقبون لسوق الذهب في ذلك الحين أن جرام الذهب عيار 21 قفز إلى 20 جنيه و 20 قرش متأثرًا بارتفاع الذهب في أسواق الذهب العالمية ثم انخفض إلى 19 جنيهًا و 80 قرش.

ووصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 17 جنيه، وعيار 14 بسعر 13 جنيه وربع وسط توقعات من المراقبين حينها لسوق الذهب أن تستعيد نشاطها تدريجا بعد انتهاء عيد الأضحى.

وبشأن حركة بيع وشراء المشغولات الفضية وخام الفضة فقد ساد الهدوء الشديد عليه حتى بداية أجازة عيد الأضحى، إذ حجم النشاط للمشغولات الفضية لم يتجاوز 10 % وبلغ الجرام عيار 800 الشائع الاستخدام 21 قرش للشراء و 22 قرش للبيع.

وعاد النشاط إلى سوق النقد الأجنبي خارج البنوك تدريجيًا مع عودة العمل في المصارف المصرية عقب انتهاء أجازة العيد، ففي 16 أغسطس عام 1985 م تسجل سعر استبدال الدولار الأمريكية بالعملة المحلية انخفاضًا ملحوظًا يبلغ 186 قرش.

إقرأ أيضا

أخويا…الحب ما ينقذنا من الخوف

وتأثرت حركة بيع وشراء العملات التذكارية الذهبية في الأيام السابقة لأجازة عيد الأضحى 1405 م حيث انخفض الاقبال مع اتجاه المستهلك إلى أسواق السلع الاستهلاكية الأساسية بمناسبة العيد وموسم دخول المدارس وسجل الجنيه التذكاري من الذهب عيار 21 سعر 160 جنيه والسعر بالقيمة الأثرية التاريخية.

المراجع

• زيادة أسعار الذهب في مصر – CNN العربية

• جريدة الأخبار ـ عدد 15 أغسطس 1985 م